«جماعة الألبان» في ريف اللاذقية: رأس حربة «الجهاد الأوروبي»
في بقعة جغرافية صغيرة في ريف اللاذقية الشمالي، تهيّئ جماعة «جهادية» أوروبية نفسها لـ«حرب طويلة الأمد». وعلى رغم أن عديد أفراد هذه المجموعة لا يتجاوز حاجز المئتين، تُظهر مصادر «جهادية» ثقة كبيرة بأن «الجماعة ستؤدي دوراً محورياً في رصّ البنيان»، تمهيداً لمواصلة «ملحمة الجهاد التي لم تنطفئ في الشام». اتخذت الجماعة لنفسها اسم «جماعة الألبان»، وتعدّها بعض المصادر «الجماعة الجهادية الأصفى عرقياً»، بمعنى أنها أكثر الجماعات حرصاً على حصر الانتساب إليها بحَمَلة جنسية بعينها.