حلب

اختار اللقاء الأول مع معشوقته حلب بعد سنوات من الغياب اجبرته عليها الحرب الإرهابية أن يكون مختلفا ومن هنا اختار طالب الإعلام ماروت صوفي ابن مدينة حلب القديمة انتاج فيلم واقعي قصير بعنوان “رح نبقى” هدية منه للشهباء وليكون زمن عرض الفيلم مقترنا بزمن تحريرها من رجس الإرهاب.

أكدت ميليشيا «الشرطة الحرة» التي تنشط شمالاً في المناطق التي تسيطر عليها «جبهة النصرة» الإرهابية وحلفاؤها من الميليشيات المسلحة أن الحكومة البريطانية رفعت الحظر عن دعمها، والذي أوقف لفترة على خلفية تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ارتفاع مفاجئ في سعر صرف الدولار أمام الليرة بالسوق السوداء مع أول أيام عطلة عيد الميلاد، متجاوزاً مستوى 460 ليرة في دمشق وحلب ومحافظات أخرى أي إن الأسعار أصبحت تزيد بنحو 6 بالمئة على سعر الصرف الرسمي للحوالات الخارجية وهو 434 ليرة.

بيّن الدكتور رمضان المحفوري مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة أن لدينا ثلاثة أنواع من الاضطرابات النفسية الشديدة والمتوسطة والخفيفة الاضطرابات الشديدة تكون في حالات الاسترخاء 1-2 % من عامة الناس مشيراً إلى أنه إذا كان عدد سكان سورية عشرين مليونا فسيكون لدينا بناء على ما سلف أربعون ألف مريض نفسي وفي حالة الأزمات كما هو حال الأزمة السورية تتضاعف النسبة إلى 2-4%أي أنه ل

اقترب الجيش العربي السوري من إقفال ملف الإرهاب على سفوح جبل الشيخ جنوب غرب العاصمة، مع تطويقه لـجبهة النصرة الإرهابية في قرية مغر المير، وسيطرته على جميع النقاط الإستراتيجية المحيطة، وقطعه لأحد أهم طرق الإمداد لمسلحي المنطقة.

غامرت “جبهة النصرة” الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها في “هيئة تحرير الشام” في جس نبض الجيش السوري جنوب حلب لاختبار جهوزيته القتالية فتلقت ضربة موجعة أفقدتها 30 إرهابياً.

شهدت مناطق كثيرة خلال العام المنصرم استقراراً بعد أن تمكن الجيش العربي السوري من استعادتها وأدى هذا الاستقرار إلى عودة الكثيرين من السوريين إلى مناطق سكنهم حيث قدرت إحصاءات غير رسمية عدد السكان الذين عادوا إلى الأحياء الشرقية من حلب بنحو 600 ألف نسمة منذ تحريرها قبل عام ومثلهم عادوا إلى ريف المحافظة الشرقي بعد أن استعاده الجيش العربي السوري.

طالب سكان الأحياء التي تنشر وحدات “حماية الشعب”، ذات الأغلبية الكردية، حواجز لها في مداخلها بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد مضي عام على خروجهم منها وسيطرة الوحدات عليها عند بسط الجيش العربي السوري سيطرته على الشطر الشرقي من المدينة.

رفعت وحدات “حماية الشعب”، ذات الأغلبية الكردية، جهوزيتها بشكل كبير واستنفرت أكثر من أي وقت مضى لصد هجوم وصفه مصدر قيادي فيها لـ “الوطن أون لاين” بأنه “وشيك” من الجيش التركي للسيطرة عليها وإنهاء حكمها الذي استمر نحو 7 سنوات للمقاطعة الثالثة في الإدارة الذاتية الكردية.

نشرت صحيفة (هآرتس) تقريراً للمحلّل والمعلّق العسكري فيها عاموس هرئيل، تحدّث فيه عن أنّ الجيش السوري يتحضّر ليوسّع سيطرته على المنطقة الحدودية في جنوب سوريا.