حلب

حقق الجيش العربي السوري أمس مزيداً من التقدم في ريف إدلب في طريقه نحو مدينة سراقب التي بات على بعد 11 كم منها، في وقت تقدمت وحداته في كل من ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي.

تواصل عدوان النظام التركي أمس على منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي ليزيد من ضحاياه من المدنيين رغم مزاعمه أن الهدف هو اجتثاث مقاتلي حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي الذين كشفت تقارير أمس عن مواصلتهم تجنيد طالبات المدارس لمواجهة العدوان.

واصل الجيش السوري تقدمه في أرياف إدلب وحلب موسعا طوق الأمان حول مطار أبو الظهور العسكري ومضيقا الخناق على التنظيمات الإرهابية المسيطرة على المنطقة.

اقترب الجيش السوري أكثر من مدينة سراقب، أهم معاقل جبهة النصرة الإرهابية في ريف ادلب الجنوبي، وانطلقت معه حملة تخوين كبيرة في المحافظة ضد فرع تنظيم القاعدة في سورية وضد الميليشيات المسلحة المرتبطة بتركيا تتهمهم بالتخاذل في وقف تقدم الجيش بعد سيطرته على ريف المحافظة الجنوبي الشرقي ومطار أبو الظهور العسكري وقرى إلى الغرب منه باتجاه سراقب.

صوب محافظ حلب حسين دياب بوصلته تجاه حلب القديمة بغية إعادة الحياة والألق إلى أسواقها التجارية بعد تركيز جهوده على إنعاش أسواق الأحياء الغربية فالأحياء الشرقية من المدينة بعد تطهيرها من الإرهاب نهاية 2016.

تحاول الولايات المتحدة تعزيز دورها في الملف السوري عبر مسارين متوازيين: الأول طُرح على شكل وثيقة ترسم خريطة طريق لمحادثات «التسوية السياسية» المرعية أممياً، والثاني عبر التلويح بالرد على هجمات كيميائية مفترضة، بدعم من «مؤتمر باريس» الذي خصص للضغط على دمشق وموسكو ضمن هذا الإطار