حلب

بعد لقاء جمع الرئيس السوري بشار الأسد، ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، في دمشق، لبحث جملة من الملفات والتطورات، أكد الأسد في تصريحات صحافية أن العملية العسكرية في الغوطة «هي استمرار لمكافحة الإرهاب»، مضيفاً أنه «يجب أن نستمر بالعملية بالتوازي مع فتح المجال للمدنيين للخروج إلى مناطق الدولة».

«لا مجال للتوقّف، نحن نحقق تقدماً كبيراً في الميدان، والقيادة أخبرت الجميع بأننا مصرّون على تنظيف الغوطة الشرقية، وها نحن نقترب من ذلك، فلمَ نتوقّف؟»، بهذه الكلمات، يعبّر ضابط رفيع في الجيش السوري عن إصرار دمشق على إنهاء وجود المسلحين في الريف الدمشقي. وعلى امتداد الليالي الثلاث الأخيرة، حقّق الجيش تقدماً واسعاً في عمق مناطق سيطرة الفصائل المسلحة هناك.

«المساعدات الإنسانية» أسرع الأبواب اختراقاً لمجتمع مزقته الحرب، عبر هذا الباب وسّعت «إسرائيل» نشاطها داخل الأراضي السورية، لتكشف مؤخراً عن تواجدها في الغوطة الشرقية.

على مدى سبع سنوات من الحرب على سورية، دمرت خلالها الحجر والبشر.. مدن بأكملها تساوت مع الأرض، وملايين البشر ذاقوا ويلات الحرب، فالبعض منهم هاجر والآخر نزح من أماكنه، ليترافق ذلك كله مع مشكلات اقتصادية واجتماعية ونفسية كذلك.

بلغ عدد المنشآت التي عادت للعمل منذ بداية العام 2017 وحتى الآن في حلب وريفها نحو 7832 منشأة موزعة على أكثر من 30 منطقة وتجمعاً صناعياً ليصل عدد المنشآت الصناعية العاملة حاليا إلى 10440 منشأة.

ركز العدوان التركي استهدافه لمنطقة عفرين على «القوات الشعبية» السورية التي دخلت المنطقة مؤخراً، على حين دخلت قوات روسية المدينة بمهام «إنسانية»، وسط استمرار محاولات نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البحث عن شرعية دولية للعدوان ولكن دون جدوى.