حلب

لن تنتظر تركيا والولايات المتحدة موعد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في الثامن من كانون الثاني المقبل، والمقرر عقده في العاصمة الأميركية واشنطن، لبحث آليات تنسيق الانسحاب العسكري الأميركي المفترض من سوريا، إذ تستقبل أنقرة خلال الأسبوع الجاري وفداً عسكرياً أميركياً في زيارة خاصة لهذا الغرض. ويلبّي هذا الموعد المستعجل بالدرجة الأولى، الطموحَ التركي لحسم ملف شرق الفرات سريعاً وقطعَ الطريق أمام بروز احتمالات مختلفة، وخاصة أن «مجلس سوريا الديموقراطية» بات يبحث عن تحالفات دولية ومحلية يمكنها استبدال الغطاء الأميركي الآيل إلى الزوال قريباً.

منخفض جوي بارد ماطر ومثلج على المرتفعات العالية و المتوسطة يبدأ يوم 26 الشهر و ينتهي ظهر يوم 28 الشهر مصحوب بجبهة هوائية قطبية المنشأ شديدة البرودة والثلوج ستلامس مرتفعات دمشق العاصمة حسب التوقعات الأولى إن شاء الله , وحالة عدم إستقرار ماطرة مستمرة معنا يوم غد الإثنين و الثلاثاء تخص بعض المناطق.

أفاد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين في سوريا بعودة أكثر من ألف لاجئ من الدول الأجنبية، إلى وطنهم خلال الساعات الـ24 الماضية.

وجاء في بيان صدر عن المركز: “عاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى سوريا 1037 مواطنا بينهم 110 نساء و188 طفلا من لبنان عبر معبري “جديدة يابوس” وتلكلخ، و669 شخصا من الأردن عبر معبر “نصيب”، بينهم 201 امرأة و341 طفلا “.

منذ إعلان البيت الأبيض عن خطط «الانسحاب السريع» للقوات الأميركية من سوريا، كان الغموض سيد الموقف لدى معظم الأطراف الدولية والمحلية المعنيّة بمصير شرق الفرات؛ وحتى تركيا، التي تبيّن لاحقاً أن رئيسها رجب طيب إردوغان، كان أول من سمع «بُشرى» الانسحاب في اتصال مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، بدت مشكّكة بداية في الخطوة الأميركية، تحت وطأة «مماطلة» أميركية سابقة. 

بدأت حشود من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بالتحرك باتجاه شرق البلاد، وذلك تمهيداً لإطلاق عملية عسكرية ضد جيوب تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتزامن مع قرار الانسحاب الأميركي من المنطقة.

أقر الرئيس دونالد ترامب بخطأ بقاء الاحتلال الأميركي في سورية الفترة الماضية، ومهد لعدوان تركي جديد شمال شرق البلاد بتأكيده أن بإمكان نظام أردوغان التعامل مع بقايا تنظيم داعش الإرهابي في سورية، زاعماً أن قواته هزمت التنظيم!. وحاولت باريس طمأنة الكرد بالتأكيد على الوقوف إلى جانب «مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، في حين أكدت بغداد على ضرورة أن يساعد الانسحاب الأميركي في تحقيق السلام في سورية.

بلغ إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح لهذا الموسم بلغت حتى الآن 757685 هكتار بنسبة تنفيذ 42% من الخطة المقررة، منها 303144 هكتار مروي و454541 هكتار بعل، والمساحة المزروعة بمحصول الشعير بلغت 1065967 هكتار بنسبة تنفيذ 71% من الخطة، منها 53218 هكتار مروي و1012749 هكتار بعل وفق ما أكده  مدير الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة المهندس عبد المعين قضماني.


منوهاً أن كميات القمح المغربلة والمعقمة من قبل مؤسسة إكثار البذار بلغت 16239 طن تم توزيع 11467 طن منها، أما الشعير المغربل والمعقم بلغ 2727 طن وزع منه 1539 طن حتى الآن.

تعرض محل يعمل فيه جريح في الجيش العربي السوري اسمه ‘‘يحيى ناصر الدين‘‘ للسرقة في حي الرمل الجنوبي، حيث سُرِقت محتوياته من اكسسوارات وموبايلات، وقدرت قيمة المسروقات بنحو 150 ألف ليرة.

أكدت المتحدثة باسم "قسد"، جيهان أحمد، أن "قسد" لا تعارض رفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في منبج السورية، وأنها لا تسعى للانفصال عن سوريا، بل تريد فقط الاتفاق على "الإدارة الذاتية".

وقالت أحمد لوكالة "سبوتنيك"، رداً على سؤال حول مصير منبج ورفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في المدينة بريف حلب: "نحن جزء من سوريا ولسنا من دعاة الانفصال، لكن نحن نريد أن يكون هناك اتفاق على الإدارة الذاتية لإدارة شؤوننا الخاصة ضمن سوريا الحرة".

أعلن المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا استشهاد 6 عسكريين سوريين وإصابة 5 آخرين بجروح خلال قصف للمسلحين استهدف مراكز سكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وأكد مدير المركز، الجنرال سيرغي سولوماتين، أمس الخميس أن الشهداء والجرحى في صفوف القوات المسلحة السورية ارتقوا جراء قصف المسلحين قرية المصاصنة في محافظة حماة الذي وقع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف سولوماتين أن القصف طال قرى وبلدات في محافظات اللاذقية وحماة ومنطقة السكري في حلب.

المصدر: تاس