قال مصدر ميداني في حلب بأنّ ممر التايهة بمنطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي شهد منذ الصباح عودة عشرات المهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب بعد تأمين الجهات المعنية والمختصة الظروف المناسبة وإعادة الخدمات الأساسية اللازمة لمعاودة ممارسة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من التهجير هربا من جرائم الإرهابيين.
في ظاهر الأمور، كان من المنطقي بعد الإعلان عن التنسيق الروسي – التركي حول الوضع في شمال وشرق سوريا، لمتابعة الانسحاب الأميركي المرتقب، وما تضمنه هذا التنسيق من نقاط متعددة، والتي كانت إحداها العمل على مواجهة المجموعات الارهابية، أن نشهد سيطرة للمجموعات المسلحة التي ترعاها علناً تركيا، والتي تُصَنَّف معتدلة، على حساب “هيئة تحرير الشام” الارهابية (حسب تصنيف الجميع تقريبا) ولكن، ما شهدناه مؤخراً ه
“رحمون” يقلب وزارة الداخلية.. أوامر بنقل نحو 70 ضابطا، 60 بالمئة منهم عمداء
أصدرت ما تسمى “قوات الحماية الذاتية” التابعة لـ “الوحدات الكردية” أمس الثلاثاء 1 كانون الثاني 2019 تعميماً يتضمّن الاحتفاظ بعناصر الدورة “31 ” من دورات “التجنيد الإجباري” لمدة شهر كامل.
وجاء في التعميم، الذي يحمل الرقم 36 والموجّه إلى كافة النقاط والمراكز العسكرية التابعة لـ “قوات الحماية الذاتية”، دعوةً للاحتفاظ بعناصر الدورة 31 من دورات التجنيد الإجباري، معللةً ذلك بسبب الظروف الراهنة.
وتأتي هذه التطورات بعد التهديدات التي أطلقها جيش الاحتلال التركي الهادفة لاحتلال مناطق جديدة في ما يسمى “شرق الفرات” الواقعة تحت سيطرة “الوحدات الكردية”، التي تقود قوات “قسد”.
أسفر إطلاق الرصاص العشوائي ليلة رأس السنة عن وفاة شخصين وإصابة العشرات في عدد من المحافظات.
ففي اللاذقية توفي شاب بعمر14 سنة نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي احتفالاً برأس السنة الميلادية وذكر مدير المشفى الوطني الدكتور لؤي سعيد أن رصاصة طائشة استقرت في صدر الشاب وأدت إلى وفاته مضيفاً: إن عدد الإصابات التي وصلت المشفى بلغت 15 إصابة نتيجة الرصاص العشوائي والألعاب النارية معظمها خفيفة تم تخريج أغلبها بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تعد مدينة منبج خطاً اقتصادياً ساخناً يربط مدينة حلب بطرفي نهر الفرات الشرقي والغربي منه، وتقع في شمال شرقي محافظة حلب على بعد 80 كيلو مترا من المحافظة و30 كيلو مترا غربي نهر الفرات.
شهد سير الحرب على سورية خلال العام 2018 المنتهي تطورات بالغة الأهمية، بما فيها انتصارات ملحوظة للقوات الحكومية وجهود دبلوماسية رامية لإنهاء الحرب وعودة دمشق إلى الحضن العربي.
1- انتصارات ميدانية للجيش السوري وحلفائه
أعلن المركز الروسي للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية عن استشهاد جندي سوري، أثناء خروق عديدة لوقف إطلاق النار حصلت داخل منطقة إدلب لخفض التوتر في العديد من بلدات المنطقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي بيان يومي، أوضح رئيس المركز الفريق سيرغي سولوماتين، أن المسلحين قصفوا خلال الفترة المذكورة 20 بلدة وقرية تقع في محافظات اللاذقية وحماة وحلب وتشملها منطقة إدلب لخفض التوتر. وأضاف أن جنديا سوريا استشهد خلال قصف المسلحين لبلدة في محافظة اللاذقية.
كشف مصدر مسؤول في الجمارك أن معظم المهربات خلال موسم الأعياد وخاصة رأس السنة يتعلق بالألعاب النارية والمفرقعات والهدايا والألعاب والإكسسوارات، وأنه في هذا الخصوص تم ضبط مستودع في حلب يشتمل على ألعاب وإكسسوارات مهربة.
وأوضح أن حصيلة قضايا التهريب في الأيام الثلاثة الماضية سجلت نحو 10 قضايا بقيمة تجاوزت 180 مليون ليرة لمواد مختلفة من المهربات، أهمها الخيوط المهربة من المناطق الشمالية وهي ذات منشأ أجنبي دخلت عن طريق الحدود التركية، إضافة إلى قضايا أقمشة ومواد غذائية وألبسة تركية وأجهزة كهربائية مهربة إضافة إلى المهربات التي تتعلق بعيد رأس السنة.
خطت سوريا خلال العام 2018 خطوات كبيرة على طريق انهاء المؤامرة التي استهدفتها منذ العام 2011 حيث تمكنت الدولة السورية من إخراج العاصمة دمشق ومحيطها كليا من معادلة الصراع وإعادة بسط سيطرتها على الحدود الأردنية وخط التماس مع العدو الصهيوني في الجولان السوري المحتل.