5 معامل لصابون الغار من أصل 200 تعود للعمل في حلب
ضمن أسواق المدينة القديمة المرممة وعلى أرصفة الأسواق الحديثة, عاد الباعة أو الباحثون عن رزق سريع يعرضون صابون الغار في مناطق مختلفة من مدينة حلب، في دلالة إلى أن هذه الحرفة بدأت تستجمع قواها مجدداً، لكنها تحتاج «شوية صبر» حتى تعود إلى عزها، حسبما أجمع كل صناعيي وتجار هذه المهنة عند المرور بسوق باب جنين الشعبي المعروف، بعد أن بدأت محلاته تفتح أبوابها، معلنة العودة التدريجية وإن كانت روائح صابون الغار الحلبي الفواحة كفيلة بإخبار كل عابر في أرجائه التي كانت مدمرة على نحو كبير بذلك، وسط حركة تجارية ضعيفة تذمر منها أهل الكار على أمل الفرج القريب, والانطلاق نحو إعادة تشغيل المعامل و«المصابن» .