حلب

بالتزامن مع العملية العسكرية التي بدأها الجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي، أعلن مصدر عسكري سوري عن تحضيرات تقوم بها المجموعات المسلحة لفبركة هجوم كيميائي جديد.

وقال مصدر عسكري سوري : “كما دأبت التنظيمات الإرهابية في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب فإن تلك التنظيمات تعمل حالياً وبدعم تركي على فبركة هجوم كيميائي مزعوم في غرب حلب وإدلب لاتهام الجيش السوري به ودفعه إلى وقف عملياته في تلك المناطق”.

يواصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في أرياف إدلب وحلب تحت غطاء صاروخي ومدفعي مكثف يستهدف من خلاله مقرات ومراكز “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها.

وتمكن الجيش من تدمير مستودع ذخيرة لـ”جبهة النصرة” في ريف حلب الغربي خلال العمليات العسكرية التي ينفذها هناك عند الأطراف الغربية لمدينة حلب وفي عدد من القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والجنوبي الغربي.

ونفذ الجيش السوري رمايات دقيقة ومكثفة طالت تحصينات وأوكار الإرهابيين في قرية بشقاتين في ناحية دارة عزة في ريف حلب الغربي ما أدى إلى تدمير مستودع كبير للذخيرة أنشأته “جبهة النصرة” ضمن معمل النشاء في القرية.

قضى 8 مدنيين وأصيب 20 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، الواقعة تحت سيطرة فصائل الاحتلال التركي.

وأفادت وكالة “سانا” بـ “انفجار سيارة مفخخة أمام مطعم ومحطة وقود في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي ما أسفر عن استشهاد 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات في محيط الانفجار”.

وتشهد المناطق التي تنتشر فيها فصائل الاحتلال التركي مظاهر الفوضى والانفلات الأمني.

شكّل الملف النفطي في سوريا، منذ بداية الحرب قبل نحو تسع سنوات، واحداً من أبرز الملفات المعقدة على الصعيدين العسكري والاقتصادي، فقد جذب “الذهب الأسود” الفصائل “الجهادية” التي تصارعت للسيطرة عليه، بعدما خرجت معظم الحقول النفطية عن سيطرة الحكومة السورية، قبل أن تستعيد بعضها، وتسيطر الولايات المتحدة الأميركية وقوات “قسد” على أبرز الحقول في الشرق السوري، ليأخذ بذلك الملف النفطي أبعاداً سياسية جديدة

سيطر الجيش العربي السوري، اليوم الأحد، على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي بشمالي سوريا وسط تقدمه باتجاه معرة النعمان الاستراتيجية لتحريرها من سيطرة الإرهابيين​​​

أعلنت وزراة الدفاع السورية، عبر مصدر عسكري، عن انتهاء فترة الرد على مصادر نيران الإرهابيين، والبدء بعمليات مدانية كاسحة لاجتثاث ما تبقى من إرهاب.

شهدت جبهات ريفي حلب الشمالي والغربي خلال الساعات الأخيرة من مساء السبت تمهيدا ناريا، بالتزامن مع استعادة الطيران الحربي نشاطه المكثف بعد نحو عام من توقفه عن التحليق في أجواء المدينة.

ويتردد دوي الانفجارات في مختلف أحياء حلب، وهي ناجمة عن رمايات المدفعية الثقيلة والراجمات الصاروخية باتجاه مواقع تنظيم جبهة النصرة وحلفائه على محاور "كفر حمرة" و"خان العسل" و"المنصورة" و"تلة شويحنة" و"حريتان" و"الليرمون" و"الراشدين" و"كفرناها" شمال وغرب المدينة.

ذكرت وكالات أن مسلحين سوريين من الفصائل المنتشرة في الشمال السوري التي تقاتل ضد الجيش السوري ذهبوا للقتال في ليبيا ضد الجيش الليبي مقابل رواتب معينة، وبدأ الكثير من العرب بتغيير وجهة نظره حول مسببات الحرب في سوريا واكتشفوا أن هذه ليست “معارضة” بل عبارة عن مقاتلين مأجورين لا أهداف لهم سوى القتل ولا يهمهم من يقاتلون.

أجبرت الفصائل التابعة للاحتلال التركي المدنيين بقرية براد في ريف عفرين شمالي غرب حلب، على ترك منازلهم وأعطتهم مهلة 24 ساعة لإخلاءها دون أن تقدم لهم  أي مبرر.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن فصيل “فرقة الحمزات” التابع لتركيا أصدر قراراً يمهل فيه المدنيين المتواجدين في قرية براد التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين شمال غرب حلب، (24) ساعة ليخلوها بالكامل.

وأشار “المرصد” إلى أن هذا القرار يأتي بعدما هجرت فصائل الاحتلال التركي آلاف المدنيين من عفرين خلال عدوانها الذي أطلقت عليه اسم “غصن الزيتون” والسكان المتبقين في المدينة هم ممن رفضوا ترك منازلهم.