كان عام 2011 عاماً آخر حافلاً بالكوارث في المنطقة، قال خبراء أن الكوارث الطبيعية التي وقعت في قارة آسيا في عام 2011 قد يثبت أنها كانت أكثر الكوارث تكلفة على الإطلاق. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في بانكوك قال سانجاي سيرفاستافا المستشار الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون الحد من مخاطر الكوارث أن "العالم لم يعانى من قبل من مثل هذه الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، التي وقع معظمها في منطقة آسيا والمحيط الهادي".
وأضاف أن 90 بالمائة من إجمالي الخسائر الاقتصادية العالمية التي بلغت قيمتها 270 مليار دولار كانت من نصيب آسيا.