ماذا بعد انتهاء هدنة حلب المنتهَكة
ماذا بعد انتهاء هدنة حلب؟ ماذا سيليها في السياسة وفي الميدان؟ لعلها الأسئلة الأكثر إلحاحاً الآن.
ماذا بعد انتهاء هدنة حلب؟ ماذا سيليها في السياسة وفي الميدان؟ لعلها الأسئلة الأكثر إلحاحاً الآن.
يموجُ الشمالُ السوري على وقع تغييراتٍ متسارعة وجذرية، من عملية «درع الفرات» التي يحيط بها غموضٌ كبير لجهة الدول الداعمة لها أو المتضررة منها، إلى الإيعاز الأميركي مباشرة التحضيرات لبدء عزل محافظة الرقة تمهيداً لشنّ هجومٍ على «داعش» فيها وسط خلافات حادّة بين الأطراف المرشحة للمشاركة في هذا الهجوم.
قالت الحكومة الصينية إنها عاقبت أكثر من “مليون مسؤول” خلال السنوات الثلاث الماضية أدينوا بالتورط في قضايا فساد.
وأضافت الإحصاءات، التي نُشِرت تزامنا مع بدء كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني جلسة مكتملة النصاب في العاصمة بكين، لمناقشة تغيير قواعد عمل الحزب الشيوعي الصيني، أنه تم اعتقال نحو 409 أشخاص هذه السنة قيل إنهم كانوا فارين من العدالة خارج حدود الصين.
ويشن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، منذ تسلمه السلطة في عام 2013 حملات ضد الفساد استهدفت مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني ومن ضمنهم بعض الشخصيات البارزة في الحزب.
حاولت وكالة الاستخبارات المركزية في ظل إدارتي الرئيسين جونسون ونيكسون، إفساد المناضلين الشيوعيين في جميع أنحاء العالم، وجعلهم ينقلبون ضد موسكو وبكين.
هكذا انشق رياض الترك عن الحزب الشيوعي السوري خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وخرج مع خمسين ناشط، من بينهم جورج صبرا، وميشيل كيلو.
كان انخراط الولايات المتحدة في الحرب الفيتنامية، خلال ستينيات القرن الماضي، والخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الأميركي في الأرواح والعتاد، الموضوع الرئيسي للنقاش خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 1968. ولعل تبني ريتشارد نيكسون موقفاً يُقلل من تورط الولايات المتحدة في تلك الحرب هو أحد أسباب فوزه يومها.
أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، من بكين أمس، «انفصاله» عن الولايات المتحدة، الحليف التقليدي لبلاده، في تحوّل كبير نحو الصين.
ووسط عاصفة من التصفيق، قال دوتيرتي، خلال منتدى اقتصادي بعد ساعات على قمّة مع نظيره الصيني شي جين بينغ: «أُعلن انفصالي عن الولايات المتحدة، لأنها قامت باستغلال دولتنا لمصالحها الخاصّة من دون أي فوائد تعود علينا».
يُواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملته على النظام السوري، ويُواصل أركان نظامه في وصف السياسة التركية السابقة في سوريا بالخاطئة والتي جرّت على تركيا ويلات وتفجيرات.
وقّعت الهند وفرنسا عقداً تشتري بموجبه نيودلهي 36 طائرة «رافال» حربية من مجموعة «داسو» الفرنسية، وذلك خلال مراسم قصيرة في العاصمة نيودلهي، يوم أمس، اختتمت معها تسعة أعوام من المساعي.
ووقّع وزيرا الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، والهندي، مانوهار باريكار، بالأحرف الأولى من اسميهما الاتفاق الحكومي بعد مفاوضات شاقة منذ نيسان 2015.
وبعدما أبدت الهند لسنوات صعوبة في التفاوض، وافق أخيراً رئيس الوزراء، نارندا مودي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الهندي، على توقيع الاتفاق لشراء 36 طائرة «رافال» بقيمة تصل إلى حوالى ثمانية مليارات يورو.
باستعراض للقوة، حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز «بي ــ بي1»، يوم أمس، فوق كوريا الجنوبية، في رد على التجرية النووية الخامسة لكوريا الشمالية والأقوى حتى الآن، أطلقتها بيونغ يانغ نهاية الأسبوع الماضي.
وفيما تقول الولايات المتحدة إنها ستنشر منظومة للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية «لحماية حلفائها»، من ضمن مجموعة إجراءات أخرى، لا يبدو أن ذلك سيوقف التصعيد النووي لبيونغ يانغ.