بكين

لم يمنع تعليق مشروع قانون تسليم المطلوبين للصين عودة الاحتجاجات إلى هونغ كونغ. وسائل الدعاية والترويج الغربية، أو الأجهزة الأيديولوجية للنخب المسيطرة في الغرب، احتفت على غرار صحيفة «لوموند» بالإضراب الذي شلّ المدينة يوم أمس. اليومية المولعة بالثورات «الديمقراطية»، التي تندلع في البلدان الخارجة عن نفوذ أسيادها، نسبت لإدموند شينغ، الأستاذ في الجامعة المعمدانية في هونغ كونغ، قوله إن «الإضراب في هونغ كونغ، مدينة الأعمال، أمر شديد الرمزية ويسبب للحكومة الإرباك. هو يُظهر أن الحركة الاحتجاجية ما زالت تحتفظ بقوتها الدافعة».

أعلنت الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن الصين لن تسمح بابتزازها، وحذرت من اتخاذ خطوات انتقامية ضد أمريكا في حال فرضت واشنطن تعريفات إضافية على البضائع الصينية بنسبة 10٪، حسب ما أعلن ترامب سابقا.

 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استمرار التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين.

وقال لافروف خلال لقائه نظيره الصيني وانغ يي على هامش اجتماع وزراء خارجية دول بريكس في ريو دي جانيرو: لا يتأثر التعاون الاستراتيجي الروسي الصيني بالعوامل الخارجية، ولن تتكلل أي محاولة لدق إسفين بين روسيا والصين بالنجاح.

بدوره، شدد وانغ يي على ضرورة أن يعمل البلدان بصورة مشتركة على تنفيذ اتفاقيات مهمة توصلا إليها وتحقيق النتائج الجيدة وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون الاقتصادي، وبالأخص في مجال التكنولوجيا المتطورة والطاقة.

اطلقت شركة صينية خاصة اليوم بنجاح صاروخا يحمل قمرين صناعيين إلى المدار المحدد لهما من مركز جيوتشيوان في شمال غرب الصين.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن الصاروخ “اس كيو اكس1 واي1” الذي طورته شركة آي سبيس لصناعة الصواريخ ومقرها بكين “هو صاروخ حامل تجاري صغير ذو أربع مراحل يبلغ قطر جسمه نحو 4ر1 متر بينما يبلغ طوله 8ر20 مترا”.
ويستطيع الصاروخ الإقلاع بحمولة تصل إلى 31 طنا وإرسال حمولة تزن 260 كيلوغراما إلى ارتفاع 500 كيلو متر في مدار متزامن مع الشمس.

في زيارة خاطفة ومفاجئة، حطّ رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في طهران، حيث التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني.  البند الوحيد على جدول أعمال الزيارة هو التوسط لحل الأزمة بين إيران وبريطانيا، على خلفية احتجاز سفينة «ستينا إمبيرو» البريطانية عند مضيق هرمز رداً على احتجاز «غريس 1» الإيرانية في جبل طارق. وأكدت مصادر عبد المهدي، لـ«الأخبار»، أن هدف زيارته لإيران هو محاولة حل الأزمة المستجدة. 

كشفت وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن مستعدة لتعزيز التنسيق مع بكين لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية رغم الحرب التجارية المستعرة بين بكين وواشنطن.

وكتبت الخارجية الصينية: "في 5 يوليو 2019، أجرى نائب وزير خارجية الصين لوه تشاو هوي محادثة هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الديمقراطية ستيفن بيغان، تبادل الجانبان خلالها وجهات النظر حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وسبل تسريع التسوية السياسية".

ما بين اجتماع ترامب ــــ أردوغان وتأكيده المضيّ في صفقة «أس 400» من جهة، وتصاعد حدة التوتر على جبهة إدلب بين دمشق وأنقرة من جهة أخرى، أكثر من رابط . روابط تفضي كلّها إلى أن ما تشهده الساحة السورية لن يؤدي إلى طاحونة الصدام العسكري الجدّي والواسع، بل سيبقى، في حال استمرّ، في حدود المناوشات والرسائل لا أكثر ولا أقل

تسعى الصين، حاليا لإقامة قطار "مغناطيسي" يمكنه السير بسرعة تتجاوز 600 كيلومتر في الساعة، وهو ما يجعله مضاهيا لسرعة النقل الجوي.

إضافة إلى أن هذا القطار سوف يعتمد على الدفع المغناطيسي، ما يحل مشكلات الاحتكاك، ويوفر سرعة أكبر للقطار، ومن المتوقع أن يكون القطار الجديد أكثر راحة للمسافرين، إذ سيتحرك بضجيج أقل وأيضا اهتزاز أقل للمقصورات.

ودشنت الصين في عام 2017، قطار فوشينغ، الذي يربط بين مدينتي بكين وشنغهاي، بمسافة 1300 كيلومتر وبسرعة 350 كيلومترا في الساعة.

يواصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والوفد المرافق له زيارته لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بعد زيارة قام بها إلى الصين بحث خلالها مع المسؤولين الصينيين العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الوضع في سورية.

ووصل المعلم إلى بيونغ يانغ أول من أمس، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من نظيره الكوري ري يونغ هو.