جنيف
من جديد .. المعارضة تتسول اسلحة من واشنطن
الإبراهيمي: اتفقت مع وفدي الحكومة والمعارضة على اللقاء غداً في غرفة واحدة
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن لا أحد يريد للإرهاب أن يستمر في سورية إلا الإرهابيون أنفسهم مشيراً إلى أن "عملية إنقاذ سورية تتضمن إنقاذها من الإرهاب".
وأعلن الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم أنه "اجتمع مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة أمس واليوم بشكل منفصل وجرى الاتفاق على أن يلتقي بهما في غرفة واحدة يوم غد وسيتناول اللقاء أمورا عملية إجرائية" مبيناً أن "لا أحد سوف يغادر غدا أو بعد غد".
المعلم أخبر الإبراهيمي أن الوفد جاهز للبدء بالعمل بشكل جدي لكن لا يبدو ذلك على الوفد الآخر
"جنيف 2": لا مصافحات ... ومفاوضات عن بُعد
الصالون الفرنسي في قصر الأمم المتحدة. المكان الوحيد الذي سيجمع عند الثانية عشرة بتوقيت بيروت، السوريين معارضة ونظاماً.
الجربا السعودي لم يأتِ بجديد، سوى المزيد من الصلف البدوي
هذه المرة، بدأ رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا خطابه بـ «بسم الله الرحمن الرحيم». في أروقة جنيف، يقال ان السفير الاميركي في دمشق، روبرت فورد، «الراعي الرسمي» لـ «الائتلاف السوري»، تدخّل بثقله محاولاً إقناع الجربا بعدم التلفظ بالبسملة في بداية كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «جنيف ٢»، اول من أمس.
النظام والمعارضة الداخلية: خطة إنسانية مشتركة؟
طال أمد الحرب في سوريا، حتى أصبح ما هو متوقع في التحليل، واقعاً؛ أنظروا إلى الصراع الدموي بين الفصائل الطائفية والتكفيرية الإرهابية، على اختلاف تسمياتها، إنها صورة واقعية عما كان سيكونه مصير سوريا لو تمكّنت قوى العدوان من ضرب جيشها واسقاط دولتها. أفغانستان أخرى... مَن يريدها اليوم غير الجنون السعودي؟
الوفد السوري 40 مقابلة في يومين واعتذار يوناني... وهدية
قال مصدر في الوفد السوري إلى مؤتمر «جنيف 2»، إنه خلافاً لما أشيع حول صرف الوزير وليد المعلم ثمن الوقود في مطار أثينا نقداً، فإن حقيقة ما حصل، هو أنه بعد توجيهه رسالة احتجاج إلى وزارة الخارجية اليونانية على عدم تزويد الطائرة بالوقود، حضرت المديرة العامة لوزارة الخارجية اليونانية إلى المطار، وصعدت إلى الطائرة، وقدمت إلى الوزير المعلم اعتذاراً عما حصل.
آشتون والمعلم في مونترو: أكثر من شبه تحول ؟
لحسن الحظ أن الصورة تمثل إثباتاً لا يمكن التنصل منه، وها هي تؤكد حصول اللقاء العلني بين مسؤولين غربيين وسوريين. ولو لم تلتقط عدسة مصور وكالة دولية كلا من وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مع نظيرها السوري وليد المعلم الى طاولة الغداء لكان الأوروبيون أنكروا اللقاء. الأرجح أنهم كانوا سيرددون جملتهم المعهودة «نتواصل مع جميع الأطراف».