«لا ترجعي يا سارة» إلى مملكة الخوف
«إيطاليا، لا تبدلي حياتي ضمن المجاملات التي تقدمينها إلى السعودية». هذا ما كتبته سارة السعودية على الصفحة التي أنشأتها على فايسبوك لشرح قضيتها. قصة قد تظهر قريباً في أفلام هوليوود عن فتاة تنتمي إلى عائلة مرموقة قرّرت الهرب من السعودية بأوراق مزوّرة للزواج من رجل إيطالي. هي التي تمرّدت على التقاليد وتزوجت بحبيبها الموسيقي قبل سنة في مصر من دون الحصول على إذن والدها، ليتم اختطافها من القاهرة. في الرياض، هدّدها والدها وقال لها إنّها «محظوظة لأنّه لم يقتلها كما فعل الأمير محمد مع ابنته في الماضي!».