19-09-2013
البطرك الراعي يطلب اتفاقاً عربياً لمواجهة التكفيريين
يمكن بسهولة إيجاد رابط بين دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي السفراء العرب الى الديمان في 27 آب الماضي،
شغلت سوريا منذ عامين ونصف العام العالم السياسي والديبلوماسي والعسكري. تصريحات يومية، ومبادرات تعرض وأخرى ترفض، اجتماعات في موسكو وواشنطن ومدريد وجنيف واسطنبول، ومقاتلون وعسكر وضحايا. ولكن من الممكن القول إن الأسابيع الثلاثة الماضية، كانت الأكثر «ترقباً»، فقد شكل الهجوم الكيميائي الذي استهدف غوطة عاصمة الأمويين في الـ21 من آب الماضي، تحولاً في قواعد اللعبة.
قد لا يكون بعيداً من الصواب ذاك الباحث الذي شبّه ذات يوم أدب الأميركي ويليام فوكنر، بالمتاهة أو حتى بالكلمات المتقاطعة.