مضى أكثر من 10 أيام على تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن لمقاليد السلطة في الولايات المتحدة بشكل رسمي، ورغم ذلك لم يجري لحد اللحظة أي اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
الرئيس الأمريكي الجديد قد أجرى اتصالات هاتفية بنظرائه في ألمانيا وكندا والمكسيك وبريطانيا وفرنسا، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، واليابان، ولم يتواصل مع نتنياهو، رغم أن الأخير كان أول المهنئين بفوزه في الانتخابات.
أجرى روبرت مالي، فور تعيينه من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، كمبعوث إلى إيران، مباحثات مع مسؤولين أوروبيين لبحث تطورات ملف الاتفاق النووي مع إيران.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي مطلع: “إن حوار مالي مع المسؤولين السياسيين بوزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والألمانية، يتعلق بمحاولة الإلمام بالملف، وتقييم ما نفكر فيه” وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
بعد مطالبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران بالعودة للالتزام بالاتفاق النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن، صرح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن «موقف الإدارة الأمريكية الجديدة حيال طهران مخيب للآمال».
وقال قاليباف إنه «يتعين على إدارة بايدن إلغاء العقوبات بشكل فاعل، بدلاً من وضع شروط مسبقة لتنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي، وإذا كانت الإدارة الجديدة تؤمن بالاتفاق، عليها أن تثبت التزامها به بشكل عملي»، مؤكداً أن «إيران لن تدخل لعبة جديدة للحصول على نصف وعود».
من الواضح أنّ الحرب على سورية، حوّلت جنوب البلاد من منطقة حدودية، تمتلك جبهة غير نشطة مع «إسرائيل» واقتصاداً حيوياً عابراً للحدود مع الأردن، إلى منطقة مضطربة باتت نقطة محورية للمنافسات الإقليمية.
"أخذ عينة من البراز من المرضى، وإذا لم يكن ذلك ممكناً ينبغي إدخال سلك بلاستيكي مزود بقطنة في فتحة الشرج لمسافة ثلاثة إلى خمسة سنتيمترات داخل المستقيم". هذا ما أوصى به المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كطريقة لإجراء ما بات يعرف بـ"المسحة الشرجية" للكشف عن كورونا، والتي أعلنت الصين، قبل أيام، البدء باعتمادها كبروتوكول إضافي "أكثر دقة" إلى جانب "مسحات الحلق"، لمحاولة احتواء فيروس كورونا، وتقييم حالة المرضى قبل خروجهم من المستشفى.
التقى فريق خبراء "منظمة الصحة العالمية" بعدما أنهى فترة الحجر الصحي لأسبوعين فور وصوله إلى مدينة ووهان، مسؤولين صينيين لبدء التحقيق في مصدر فيروس كورونا.
الفريق وصل إلى ووهان بعد مطالبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع منظمة الصحة للبدء بالتحقيق بمنشأ الفيروس، حيث يتألف الفريق من علماء من أمريكا وبريطانيا وألمانيا والدنمارك وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام واليابان وقطر.
يزداد التوتر بين أمريكا وإيران حول الملف النووي وخصوصاً بعد زيادة إيران تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سبب قلقاً متزايداً للولايات المتحدة، حيث اعتبرت أمس أن طهران تقوم بأفعال خبيثة في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «بلاده لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات»، وذلك رداً على مطالبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن نفس الشيء.
وجاءت تصريحات ظريف خلال مؤتمر صحفي من نطيره التركي تشاووش أوغلو في إسطنبول.
بعد البحرين والإمارات والمغرب، وقت اليوم السودان، اتفاقية مع "إسرائيل" لتعزيز التعاون الاستراتيجي، في المجالات الأمنية والاستخباراتية، تمهيداً لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، خلال زيارة امتدت لساعات قام بها "وزير شؤون المخابرات" إيلي كوهن، إلى الخرطوم، أول من أمس الإثنين.
الاتفاقية تم توقيعها مع وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم على الاتفاقية، في حين أفادت مصادر "إسرائيلية" أن «كوهين الذي زار الخرطوم بصفته مبعوثاً لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، رافقه وفد من كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي ووزارة المخابرات ووزارات أخرى».
وصل وفد روسي برئاسة المبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينييف، ومسؤولون أتراك وإيرانيون، إلى جنيف، بعد يوم من انطلاق أعمال الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، إن “العنوان المعلن للزيارة الثلاثية إلى جنيف، هو عقد اجتماع لضامني مسار “أستانا”، ولكن السبب “الخفي”، هو العمل على “إبقاء المسار الدستوري على قيد الحياة”، لأسباب عدة.
صعدت “قوات سوريا الديمقراطية”، من ممارساتها التعسفية بفرض حصار على مشفى القامشلي، وقطع الطرقات بشكل نهائي باتجاه أحياء وسط مدينة الحسكة.