درعا: صمود «أسطوري» وتبدّل في المزاج الشعبي
لا يأبه ديك الحجل بالسيارات القليلة المسرعة على أوتوستراد دمشق ـــ درعا، فتراه يتمختر فوق الاسفلت بين ضفتي حقول حوران السمراء. قِلَّة الحركة في السنوات الأخيرة على الطريق الجنوبية، تُطمئن الحجل والحمام البري، بقدر ما تُقلق العابرين من موتٍ مفاجئ يتربّص بهم. لكن «الله هو الحامي»، يقول السائق.