بغداد

استعاد العراق، أمس، وقع التفجيرات المتناسقة والدامية مستهدفة قوات الأمن العراقية. وأدت أربعة تفجيرات هزت بغداد والموصل إلى مقتل ٣٣ شخصا، وإصابة ،١٠٠ بينهم لواء في وزارة الداخلية مسؤول عن نقل ملف ميليشيات »الصحوة« من قوات الاحتلال الأميركية إلى الحكومة العراقية.

بحث الرئيس العراقي جلال الطالباني مساء الأحد مع المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاده بحضور السفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر، تطورات العملية السياسية في العراق وسبل توطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين،

شهد الوضع الأمني في العراق، أمس، هدوءاً نسبياً، باستثناء تفجير عبوة ناسفة أسفر عن مقتل مدني وجرح 3 آخرين، فيما وقعت مشادة بين أفراد حماية رئيس الوزراء نوري المالكي وقوة من حماية مجلس النواب، بينما تم اعتقال 123 في البصرة والموصل.

بعد يوم من إعراب المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني عن خشيته من أن يؤدي إقرار البرلمان العراقي »المعاهدة الإستراتيجية« مع واشنطن من دون توافق وطني إلى »عدم استقرار« الوضع في البلاد، سارع رئيس أركان الجيش العراقي اللواء بابكر زيباري إلى زيارته، مشددا على أن الجيش والشرطة سيقفان بالمرصاد لكل من يحمل السلاح بوجههما.

بعد ٢٠ عاما على انتهاء الحرب بين إيران والعراق، تبادلت بغداد وطهران أمس رفات ٢٤١ جنديا عراقيا وإيرانيا، بناء على مذكرة إطار عمل كانتا وقعتاها في تشرين الاول الماضي لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين خلال الحرب.

لا أظنّها المصادفة هي التي جاءت بمي نصر إلى بيروت في عام 1975 عشيّة الحرب الأهليّة اللبنانية لتتشرب كل تلك المآسي والأحزان التي عصفت بلبنان على مدى خمسة عشر عاماً.

قتل 3 عراقيين، فيما أصيب 22 آخرون، بينما لقي اثنان من المتعاقدين الأجانب مع بعثة الأمم المتحدة في العراق مصرعهم، وأصيب 15 آخرين، في قصف دقيق لمقر بعثة المنظمة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، وعثر على مقبرة جماعية في ديالى بها عشرات الجثث.

قُتل 12 شخصاً وجُرح 17 الجمعة، بانفجار نفذه انتحاري في مسجد شيعي يقصده بشكل رئيسي أتباع رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، جنوبي بغداد، وفق ما أكده مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية.

خرج عشرات آلاف العراقيين في مظاهرات غاضبة أمس احتجاجاً على تمرير البرلمان العراقي للاتفاقية الأمنية مع الاحتلال الأمريكي، فيما دعا التيار الصدري إلى إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام ونشر الأعلام السوداء وتقديم العزاء في المساجد،

قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم الجمعة ان الحكومة المركزية في بغداد لا تعترف بعقود النفط التي وقعتها حكومة اقليم كردستان مع شركات نفط اجنبية.