بغداد

قتل تسعة من رجال الشرطة العراقية، امس، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة غربي بغداد، فيما عثرت القوات العراقية على معمل لصناعة العبوات اللاصقة وسط العاصمة،وقتل مسلح سبعة اشخاص من عائلة ازيدية شمال العراق، واعتقل قيادي من تنظيم القاعدة تظاهر بأنه طالب جامعي شمال بغداد.

هب الشارع العراقي، أمس، للدفاع عن »بطله« مراسل قناة »البغدادية« منتظر الزيدي، الذي أعاد إليه بعضاً من كرامته بوجه الاحتلال الأميركي عندما ضرب الرئيس جورج بوش بحذائه، وطالب متظاهرون عراقيون ساروا في معظم المدن العراقية بالإفراج عن الزيدي المعتقل في المنطقة الخضراء والذي حاولت الحكومة العراقية المحرجة التشكيك في دوافعه!

أفلت الرئيس جورج بوش، أمس، عندما كان يقوم بزيارة وداعية إلى بغداد، من ضربة حذاء مزدوجة كادت تصيبه في وجهه، نفّذها صحافي عراقي صرخ بوجهه قائلا »هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي، يا كلب«.

شنت بغداد هجوما لاذعا على الحكومة السورية واصفة سياستها بالمتخبطة وغير الواعية, في الوقت الذي لمحت فيه واشنطن إلى بقاء قواتها في المدن العراقية بعد يونيو/ حزيران المقبل رغم إقرار الاتفاقية الأمنية.

الحوار بين الأديان والحضارات هو إحدى نتائج العولمة التي فتحت المجتمعات على بعضها البعض وجعلت الآراء المختلفة معروضة أمام أنظار الجميع. ويتطلب هذا الوضع الجديد تغييرات جذرية في العقليات كي تواجه هذا التحدي، وأول شروط هذا التغيير القدرة على تقبل الرأي المختلف مهما بدا بعيداً عن المألوف والسائد.

سلم مندوب العراق لدى الأمم المتحدة حامد البياتي، أمس، رئيس مجلس الأمن الدولي رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي يطلب فيها إنهاء ولاية قوات الاحتلال بحلول نهاية العام ،٢٠٠٨ وذلك بعد توقيع »المعاهدة الاستراتيجية« بين بغداد وواشنطن، والتي تنص على انسحاب قوات الاحتلال الأميركي من العراق بحلول العام .٢٠١١

مع اقتراب عام 2008 من نهايته فإن العديد من المحللين السوريين والمصادر الرسمية يصفونه بأنه “عام سوري بامتياز”، إذ يعتبرون أن البلاد كانت حاضرة بقوة في مجمل أحداثه ولعبت خلاله دوراً مؤثراً في الأحداث السياسية في المنطقة.

قال مصدر في الشرطة العراقية إن حريقا، لم يعرف سببه بعد، اندلع ظهر أمس الأربعاء في مجمع للمعدات والمكائن والسيارات المستهلكة قرب مرآب النهضة وسط العاصمة بغداد، رغم استمرار حالة الهدوء في ثالث أيام عيد الأضحى.

اقترح المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أول من أمس أن يتولّى العراق إنشاء تكتل تجاري وأمني مع جيرانه على غرار الاتحاد الأوروبي. وخلال مشاركته في مؤتمر في واشنطن، أشار الدباغ إلى أن العراق «مستعد الآن لأداء دور إقليمي أكثر حزماً يقوم على أن يكون موقع العراق على قدم المساواة مع جيرانه».