عدن

قبلها بسنوات، كانت تدرس الطب في جامعة حلب. ترافق الليل وحيدة إلى دمشق لزيارة أبيها. هناك تصفق الهواء براحتها، وتعبر كرمح بين غرف العمارة التي تمنح ورقة الزيارة للسجين الغائب في أعماق الظلمة. تمضي رشيقة كنسيم أليف في لباسها الخفيف، الحذاء الرياضي الأبيض الممسوح بالليفة المشبعة برغوة الصابون، بنطال الجينز الأزرق الكالح، البلوزة القطنية الطويلة. خفيفة حمولتها، وهي بعض من إدارات مصروفها البسيط، تحمل أكياسها وتنطلق بالسرفيسات المتتالية إلى سجن "الشيخ حسن" قبل أن تتعقبه إلى سجن دمشق المركزي "عدرا".

قضت قوات الجيش العربي السوري على عشرات الإرهابيين في عمليات نفذتها في ريف حماة الشرقي وأعادت الاستقرار لقرية أبو حبيلات في وقت واصلت عملياتها في حلب وريفها وتم القضاء على تجمع لإرهابيي "جبهة النصرة" معظمهم من جنسيات أجنبية في قرية اورم بالريف الغربي كما اشتبكت مع مجموعات إرهابية كان تعد للهجوم على سجن حلب المركزي موقعة العديد من أفرادها قتلى ومصابين وفيما تم تدمير أوكار لإرهابيين بما فيها من أس

مقتل خمسة من البحرينيين (بعضهم مجنسون) في غضون أسبوعين (نهاية أيار/ مايو وبداية حزيران/ يونيو 2013) في جبهات القتال في سوريا، أثار مزيداً من الأسئلة على مدى التورط الرسمي البحريني والخليجي في المسألة السورية المتفاقمة.

في الوقت الذي تواصل فيه وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها في ملاحقة الإرهابيين الذين يتخذون من كتل الأبنية المحاذية للطريق الدولي "دمشق حمص" مقرا لاستهداف المارة بنيران قناصاتهم، تم العثورعلى نفق جنوب شرق مشفى تشرين في مزارع حي برزة بطول 40 مترا كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل وتخزين الأسلحة، فيما دمرت وحدات من قوات الجيش رشاشا مضادا للطيران وقضت على عدد من الإرهابيين قرب خزانات المياه بمدي

كانت الأصوات عبر الإنترنت وصفحات التنسيقيات التابعة للمعارضة السورية تتعالى لنقل المئات من مسلحي القصير الجرحى للعلاج بسبب حراجة وضع بعضهم عندما حصل أمر غريب.