قتل 20 جنديا يمنيا وثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة باشتباكات عنيفة اندلعت السبت 1 نوفمبر/تشرين الثاني في بلدة جبل راس بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وأعلن مسؤول أمني كبير في الحديدة عن "قتل 20 جندي عند هجوم عناصر من القاعدة على مبنى اداري من جميع الجهات واستيلائهم على أربع عربات للشرطة".
منح المسلحون الحوثيون الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مهلة، اليوم، مدتها عشرة أيام لتشكيل حكومة وإلا واجه "خيارات أخرى".
وأصدر الحوثيون، اليوم، بياناً بعد الاجتماع مع نحو 2000 من أنصارهم في صنعاء، هددوا فيه الرئيس هادي "بخيارات أخرى" لم يحددوها مالم يلتزم بالمهلة.
ودعا البيان، أيضاً، الى تشكيل "لجان ثورية" في أنحاء البلاد ولجنة مشتركة من الشمال والجنوب
لايجاد "حل عادل لقضية الجنوب".
وقال أحد رجال القبائل، ويدعى ضيف الله رسام، إن الرئيس أمامه عشرة أيام فرصة أخيرة لتشكيل الحكومة والا فان اجتماعهم المقبل سيكون في مقر صنع القرار.
دعا مجلس النواب اليمني، أمس، إلى نشر القوات المسلحة والأمن في صنعاء وفي المحافظات التي سيطر عليها الحوثيون، للمحافظة على الأمن والاستقرار فيها.
ودعا المجلس، في بيان في صنعاء، "اللجنة الأمنية والعسكرية العليا، التي يرأسها رئيس الدولة، إلى القيام بواجبها في نشر القوات المسلحة والأمن في العاصمة والمحافظات للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد".
حقق الحوثيون أمس، تقدماً في محافظة إب وسط البلاد، إذ تمكنوا من السيطرة على مدينة الرضمة الإستراتيجية الواقعة على طريق الجنوب، والتي تعد معقلاً لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" الإسلامي، بحسب ما أفادت مصادر قبلية وأمنية.
اشتدت أمس المواجهات بين الحوثيين ومسلحي تنظيم «القاعدة» والقبائل المناصرة له بعد أكثر من عشرة أيام على اندلاعها في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، مخلفةً عشرات القتلى والجرحى في ظل تقدم للحوثيين ساندته أمس ضربات لطائرات من دون طيار وقصف صاروخي لقوات الجيش.
تتضارب الأنباء حول اقتراب تشكيل حكومة «الوحدة الوطنية» في اليمن. ففي وقتٍ جددت فيه جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) رفضها المشاركة في الحكومة المرتقبة، وردت أنباء عن اتفاقٍ ينصّ على توزيع الحقائب الوزارية، من دون منح الحوثيين وزارات سيادية. في هذا الوقت، دعا «الحراك الجنوبي» إلى «يوم غضب»، اليوم، في عدن جنوب البلاد، بالتزامن مع انضمام فصائل جديدة إلى الاعتصام المطالب بالانفصال.
اكتسبت الهجمة المرتدة على الثورة التي قادها «انصار الله» واتفاق السلم والشراكة المنبثق عنها، زخمها خلال الايام الماضية. وبدا ان «التقاء المصالح» بين قوى داخلية وخارجية، وجد ضالته المنشودة في ضرب النفوذ الحوثي، من خلال الاداة التقليدية القذرة: الارهاب.
تكفي مراقبة بعض التصريحات السعودية الاخيرة، والتحريض الذي تحمله وسائل اعلام محسوبة على المملكة السعودية، لتبيان حجم النقمة المتصاعدة ضد الثورة التي يقول الحوثيون انها لكل اليمنيين، ويقول اعداؤهم انها «ايرانية»!
سيطر مسلحون حوثيون على منفذ "الطوال" الحدودي في محافظة حجة على الحدود الشمالية لليمن مع السعودية، وسقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات بين الحوثيين ومسلحي قبائل بمحافظة إب.
وطالب مدير الجمارك في المنفذ ومدير فرع البنك المركزي اليمني في دائرة الجمارك بعدم توريد العائدات المالية مركزيا إلى العاصمة صنعاء، وإبقائها في الجمرك حتى إشعار آخر، بحسب ما نقلته مصادر إعلامية.
تواصلت المظاهرات الشعبية الحاشدة في منطقة القطيف شرق السعودية 
أمس لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على حكم الإعدام الصادر من قبل سلطات آل سعود بحق رجل الدين المعروف الشيخ نمر النمر.