انتصرت صنعاء
فتح اليمنيون، بالأصالة عن أنفسهم وبالنيابة عن سائر مظلومي العالم، وبوصفهم أحد أضلاع المحور المقاوم، بتسديدتهم الدقيقة والصائبة شكلاً ومضموناً، الباب واسعاً على تغيير نوعي في معادلات المنطقة وتوازناتها. وإذا كان هناك من كلام سعودي يُعتدّ به، فهو الكلام الذي اعترف بأن ما بعد الضربة لن يكون كما قبلها. فالضربة الصاعقة التي تَردّد صداها في العالم، وعبّرت عن جسارة اليمنيين وبأسهم، لن تقتصر على الأضرار المادية غير القليلة التي لحقت بالموقع المستهدَف، بل ستصل إلى ما هو أبعد من ذلك.