شهد مقر السفارة الأميركية في صنعاء، يوم أمس، 
مزيداً من التظاهرات احتجاجاً على الفيلم المسيء للنبي محمد. وفيما أغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى مقر السفارة الأميركية لمنع أي محاولات اقتحام مشابهة لما حصل أمس الأول،
يبدو أن موجة الغضب التي أثارها الفيلم المشبوه المسيء 
للنبي محمد قد بدأت تخرج عن السيطرة، وهو ما عكسته التظاهرات الغاضبة التي عمّت عواصم عربية وإسلامية، يوم أمس، والتي انتهت بسقوط عشرات القتلى والجرحى في تونس والسودان واليمن ومصر
لليوم الثاني على التوالي تظاهر عشرات الآلاف 
في صنعاء أمس ضد الارهاب، وللمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يتهمونه بدعم تنظيم القاعدة والوقوف خلف حالة انعدام الاستقرار،
لا يكاد يمر يوم إلا يسمع فيه اليمنيون
عن محاولة اغتيال جديدة طاولت شخصيات سياسية وعسكرية فاعلة في البلاد. آخر المستهدفين وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر أحمد، الذي نجا أمس من محاولة اغتيال جديدة،