دبي
أنسي االحاج: عباقـــــرة
كوليت خوري أنا برجوازية.. نحن حققنا استقلال البلاد.
استضافتني في منزلها ليلة «كاملة»، ألبستني عباءة شرقية لأشعر براحة المجلس... والنقاش... و«التلاقي والحوار»!... فتحت لي قلبها قبل أن تفتح باب بيتها المضياف. «هل تسجلين؟»، سألت ذات لحظة لتتأكد فليس لديها ما تخفيه. «أنا إنسانة محبة والذي يُحب لا يخاف»! طبعاً، كنت أسجل في آلتي الصغيرة وفي ذاكرتي شخصية أديبة سورية استثنائية... طويلة قصصها القصيرة وقصير اللقاء الطويل معها!!!
الفن والمُقدس في أدب تيوفيل غوتيه
لجنة لرصد الأمراض السارية والمزمنة ومتابعة علاج المرضى في مراكز الإيواء المؤقت
المسلمون بين فكي الماسونية ونظرية الفوضى الخلاقة
«طائر النورس» لأنطون تشيكوف: مسرحية قاتمة لزمن الانتظار
أنسي الحاج: لمساكين مثلنا
■ رعب
أُبحر في المواقع الالكترونيّة فأرتعب. تعصُّبٌ دمويّ يفوق التصوّر. وصل المسلمون بهذا التراشق الالكتروني بين سنّة وشيعة إلى سقف الحقد، إلى قعر الغريزة.
نخجل من يوميّاتنا وحولنا هذا الرعب. كيف نواصل عيشنا، تفكيرنا، كتابتنا، ومدّ الصراخ إلى التذابح السنّي _ الشيعي يطرطق الأبواب. مَن هي هذه الأيدي؟ مَن هم أصحاب هذه المولّدات العدميّة؟ لماذا هم متروكون على غاربهم كأنّ الدنيا العربيّة سائبة لهم؟
يقال إنّ الصراع اللفظي يُنفّس الاحتقان الدموي. نتمنّى. نكون عندئذٍ قد انتفعنا من العار. العار العاري.