مفاجآت بالجملة الدراما السورية رغم كل شيء
الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام.
الموسم الرمضاني المقبل سيكون بمثابة مفاجأة تفجّرها الدراما السورية. رغم الحرب وشلال الدم في عاصمة الأمويين، إلا أنّ أهل الدراما تشبّثوا بصناعتهم الأكثر رواجاً وقرروا الحضور بقوة هذا العام.
صحيح أنّ زياد الرحباني (الصورة) فنان مثير للجدل، ومن الطبيعي أن تنقسم الآراء حوله، إلا أنّ أحداً لم يتوقّع أن ترتفع أصوات بعض النشطاء و«المثقفين» المصريين على فايسبوك وتويتر، مطالبةً بمنع دخول صاحب «أنا مش كافر» إلى القاهرة للمشاركة في الحفل المقرّر إقامته في حديقة الأزهر (الأزهر بارك) ضمن فعاليات «مهرجان القاهرة الدولي الخامس لموسيقى الجاز» (من 21 آذار/ مارس حتى 23 منه)، بل وصل الأمر بهؤلاء حد
هل كانت الرواية المكتوبة بالانكليزية تعرف اليوم هذا الازدهار والحضور لو لم تعرف «الدعم» الذي قدمته إليها البلدان الأميركية أو تلك المناطق الجغرافية التي تزدهر فيها هذه اللغة وذاك الأدب بأشكال مختلفة، على الرغم من مناخاتها المتباعدة وثقافاتها المتفرقة؟
متاريس مذهبية بين مُعسكري الـ«نحن» والـ«هم»
من الشائع عادة ان حظ غابريال غارسيا ماركيز مع السينما لم يكن عظيماً... وعلى الأقل مقارنة بضخامة قامته الأدبية وتمكّنه من ان يحقق نجاحات جماهيرية ونقدية في الوقت نفسه. ومع هذا لا بد من القول ان اعداد الأعمال السينمائية – والتلفزيونية – التي اقتبست من نصوص ماركيزية تفوق ما قد يمكننا تصوّره. بل ان ثمة واقعاً قد يجهله كثر، وهو ان ماركيز الذي كان لزمن مسؤولاً عن اكاديمية السينما الكوبية، كتب سيناريوات سينمائية بعضها لا علاقة له برواياته... ناهيك بكتابته سيناريوات في المكسيك ذات حقبة من حياته. ومن هنا لا بد ان نلاحظ ان علاقة صاحب «مائة عام من العزلة» بالفن السابع علاقة متينة.