كمال الصليبي مؤرّخاً... لا مفكّراً
بعض كتّاب ومؤرخي لبنان والعالم العربي ينتمون إلى تلك الفئة المعصومة عن النقد، وخاصة إذا كانت من وزن كمال الصليبي. وفي مرحلة سابقة كان الانبهار بهؤلاء يشملني أيضاً. كيف لا وأنا أنتمي إلى الجيل، الذي نشأ على مؤلفات كمال الصليبي وفيليب حتي ونبيه أمين فارس وأنيس فريحة وكمال اليازجي وأنطوان غطاس كرم وغيرهم من المبدعين في تاريخ لبنان والعرب ثقافة وأحداثاً.