بعد محردة.. النصرة تقصف سلحب و السقيلبية و وقوع إصابات
جددت فصائل “جيش العزة”التابع لتنظيم “جبهة النصرة”الإرهابي قصفها لمناطق في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت بالصواريخ مدينتي السقيلبية وسلحب مما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
جددت فصائل “جيش العزة”التابع لتنظيم “جبهة النصرة”الإرهابي قصفها لمناطق في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت بالصواريخ مدينتي السقيلبية وسلحب مما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الليلة الماضية السفير العراقي بطهران على خلفية الاعتداء على القنصلية الإيرانية بالبصرة واضرام النار فيها وابلغته احتجاجها الشديد لتقاعس القوات الأمنية العراقية عن الحفاظ على مبنى القنصلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح له إنه “إثر اضرام النار بمبنى القنصلية من قبل بعض المدفوعين تم استدعاء السفير العراقي إلى وزارة الخارجية وابلاغه مذكرة احتجاج شديدة للحكومة العراقية لتقاعس القوات الامنية عن الحفاظ على هذا المبنى”.
لم تفضِ القمة الثلاثية الروسية ـــ الإيرانية ـــ التركية، أمس، في طهران، إلى صيغة شاملة واضحة من شأنها وضع ملف إدلب على سكة الحل، على رغم مدة التحضير الطويلة، التي تخللتها مشاورات موسعة بين مسؤولي الدول الضامنة.
أكدت وزارة الخارجية العراقية أن استهداف البعثات الدبلوماسية أمر مرفوض، ويضر بمصالح العراق، كما أعربت عن أسفها للهجوم الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في البصرة من قبل بعض المتظاهرين.
في حين أكدت مصادر في الداخلية العراقية أنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن دعوة السفارة الإيرانية رعاياها لمغادرة العراق.
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان ، قمة ثلاثية، اليوم الجمعة في طهران، ينتظر أن تبت بمصير مدينة إدلب وعمليات الجيش السوري لاسترجاعها.
وقال مصدر عسكري روسي لصحيفة " كوميرسانت" الروسية، إن تفاصيل العملية العسكرية المتوقعة ضد الإرهابيين في محافظة إدلب يجب أن يتفق عليها رؤساء روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماعهم في طهران يوم الجمعة.
هكذا تبدو الصورة الميدانية قبل انطلاق العملية العسكرية المتوقعة: الحرب في سوريا حسمت وإدلب المعركة الأخيرة. هذا المشهد انعكس في تصريح وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، بأن «الأسد ربح الحرب لكنه لم يفز بالسلام». في الكلام إقرار بالهزيمة العسكرية وسعي في الوقت نفسه لممارسة الحد الأقصى من الضغوط السياسية الممكنة حتى لا تتقوض أي مصالح استراتيجية غربية في الصراع الدامي على سوريا.
بعد جولات ديبلوماسية مكثفة خاضها مسؤولو الدول الضامنة لمسار أستانا، روسيا وإيران وتركيا، شملت اتصالات مكثفة مع دمشق، ومع الأطراف المعنية بملف «التسوية السورية»، تتجه الأعين إلى قمة طهران التي ستعقد غداً (الجمعة)، وسط تحذيرات غربية متنامية، تركز على فكرة استخدام السلاح الكيميائي.
وسع الاحتلال الإسرائيلي لغة التهديد والوعيد التي كان يوجهها إلى سورية، لتصل هذه المرة إلى العراق، عبر تهديده بالاعتداء عليه بزعم استهداف «قطع عسكرية يشتبه أنها إيرانية».
واستغل كيان الاحتلال الأزمة السورية وانشغال الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وقام بشن العديد من الاعتداءات على مواقع عسكرية سورية بزعم تواجد قوات أو عتاد عسكري إيراني.
وذكرت وكالة «رويترز»، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ألمح إلى أن كيانه قد يهاجم قطعاً عسكرية يشتبه أنها إيرانية في العراق مثلما فعل بشن عشرات الاعتداءات الجوية على سورية.
استقبل الرئيس بشار الأسد، أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأكد الجانبين، أن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية على سورية وطهران، لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة بأكملها، واعتبرا أن لجوء هذه الدول لسياسة التهديد وممارسة الضغوط، يعبر عن فشلها في تحقيق المخططات التي كانت قد رسمتها للمنطقة.
أعلنت طهران اليوم الاثنين، وصول وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
ونقل مصدر إعلامي في طهران عن الخارجية الإيرانية، أن زيارة ظريف تأتي بدعوة من نظيره السوري وليد المعلم على أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء عماد خميس.