من «عمليات ما دون الحرب»... إلى الحرب؟
الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، بحسب المزاعم الإسرائيلية، هي الأوسع نطاقاً منذ بداية ما سمّاه رئيس الأركان الصهيوني السابق، غادي أيزنكوت، «عمليات ما دون الحرب».
الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، بحسب المزاعم الإسرائيلية، هي الأوسع نطاقاً منذ بداية ما سمّاه رئيس الأركان الصهيوني السابق، غادي أيزنكوت، «عمليات ما دون الحرب».
ما بين اجتماع ترامب ــــ أردوغان وتأكيده المضيّ في صفقة «أس 400» من جهة، وتصاعد حدة التوتر على جبهة إدلب بين دمشق وأنقرة من جهة أخرى، أكثر من رابط . روابط تفضي كلّها إلى أن ما تشهده الساحة السورية لن يؤدي إلى طاحونة الصدام العسكري الجدّي والواسع، بل سيبقى، في حال استمرّ، في حدود المناوشات والرسائل لا أكثر ولا أقل
حلّ، قبل أيام، «اليوم العالمي للاجئين»، المناسبة التي بات ذكرها مقترناً باللاجئين والنازحين السوريين. وعلى رغم أن مناطق سورية كثيرة قد خرجت من خرائط العمليات العسكرية، فإن كتابة السطر الأخير في مأساة النسبة الكبرى من المهجّرين لا تبدو قريبة على الإطلاق. وعلاوة على كل ما يعنيه ذلك من تعقيدات تترك أثرها على الملف السوري في الوقت الراهن، يشكل هذا الملف خطراً فعلياً على مستقبل النسيج السوري، في المديين المتوسط والبعيد، ولا سيما في ظل ارتباطه ارتباطاً وثيقاً بالخريطة الديموغرافية للبلاد.
تتعدد الآراء حول مصير الصيف الحالي الذي تعيشه المنطقة، من إيران الى العراق إلى سوريا وفلسطين ولبنان، منطقة مترابطة المسار والمصير، فلم يعد ممكنا الشكّ حول موقع لبنان بهذه المسألة، اذ ان الجلوس في مدرجات المتفرجين أصبح وهما، فالتوطين قد يُفرض، وكذلك الحرب، فهل تشتعل، أم تُفتح غرف التفاوض؟.
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، أن فريقاً جديداً من المحققين المكلفين بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في الجمهورية العربية السورية، بدأ عمله.
ونقلت وكالات معارضة، عن المدير العام للمنظمة «فرناندو أرياس»، أن الفريق سيحدد وينشر كل المعلومات التي يمكن أن تكون ذات صلة لكشف مصدر الأسلحة الكيميائية التي استخدمت اعتباراً من عام 2013 في سورية.
وصل الرحالة السوري عدنان عزام إلى العاصمة العراقية بغداد ممتطياً صهوة جواد عربي في محطته الأولى ضمن رحلته التي تشمل العاصمتين الإيرانية طهران والروسية موسكو.
وقال عزام : “انطلقت من ساحة الأمويين بدمشق مع زملائي وسيم المحمد وأيهم رستم وبحضور شعبي لأقوم بأهم رحلة في حياتي بعد تسع سنوات من حرب إرهابية شنت على وطننا”، وعزمت على أن أطوف بها البلدان من أجل توضيح حقيقة ما جرى في سورية للأخوة في العراق وللأصدقاء في روسيا وإيران.
الاجتماع الثلاثي اللافت الذي عقد يوم الثلاثاء في تل أبيب بين روسيا والولايات المتحدة واسرائيل، يضع في أجندته موضوع واحد وهو الوضع في سوريا، حسب المعلن فإن الاجتماع سوف يبحث أفكارا تتعلق بالحل النهائي في سوريا، ووضعها المستقبلي، والواضح من مواقف تل أبيب واشنطن قبل الاجتماع ان التركيز من قبلهم في وجه موسكو سيكون على طلب وحيد وهو اخراج إيران من سوريا، ولكن ما هو المقابل الذي تقدمه هذه تل أبيب وواش
نشرت مجلة “ناشيونال انترست” مقالاً شدّدت فيه على ضرورة تعزيز الردع البحري في الشرق الأوسط بعد الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في خليج عمان، وتساءلت إن كانت حاملات الطائرات الأميركية في بحر الخليج ستخسر الحرب مع إيران.
ليس لدى وزارة الإعلام السورية ما تخشاه حتى تفتح بوابةَ إذونات الدخول لأخطر وسائل الإعلام العالمية بالنسبة لها، وأكثرها دهاءاً وعداءاً للحكومة والسلطة السورية. ثمة إقبال غير مسبوق من الميديا الأمريكية نحو دمشق، تقابله السلطات السورية على الرحب والسِّعة.