حرب ما بعد الولايات المتحدة في سورية قد بدأت
الكاتب: بلال بالوش - ترجمة: لينا جبور
الكاتب: بلال بالوش - ترجمة: لينا جبور
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن رئيس وزراء باكستان قدم للحكومة الإيرانية رسالة من ولي العهد السعودي يطلب فيها الحوار مع طهران.
وأضاف ربيعي، "لا نرى أي دواع للحوار مع السعودية نيابة عن اليمنيين أو في ظل غيابهم"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.وقال: "قامت دول عديدة وبنوايا حسنة ببذل جهود لإزالة التوتر بين طهران والرياض حتى ان بعضهم كان يحمل رسالة من السعودية".
وأضاف: "على المستوى الإعلامي أعلن رئيس الوزراء الباكستاني رسميا بأن ولي العهد السعودي طلب منه أن يتفاوض مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن السعودية".
شهدت الساعات القليلة التي سبقت بدء النظام التركي لعدوانه الجديد على الأراضي السورية، اتصالاً هاتفياً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام رجب طيب أردوغان، شدد خلال الأول ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة سورية وعدم تعريض جهود حل الأزمة للضرر، في حين دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني أردوغان إلى «إعادة النظر» بقرار العملية العدوانية، وشدد على أن ضمان أمن الحدود السورية – التركية، يتم عبر انت
في تعقيب على العدوان العسكري الذي ينوي شنه النظام التركي في شرق الفرات، أكدت إيران أمس، أن إجراءات هذا النظام ضد أمن الحدود وسيادة سورية لن تحقق أياً من أهدافها، وكشفت أنها أبلغت هذا النظام بأن «السبيل الوحيد للحفاظ على أمنه هو نشر قوات الجيش العربي السوري في المناطق التي يقطنها الأكراد، مبدية استعدادها للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.
كشفت «القناة الـ12» العبرية عن مبادرة إسرائيلية، وصفتها بـ«التاريخية»، تعرض على الدول الخليجية «إنهاء النزاع مع إسرائيل»، والتطبيع الكامل معها سياسياً وأمنياً واقتصادياً، بغضّ النظر عن مصير القضية الفلسطينية. وقالت القناة، في تقرير، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، عرض المبادرة على وزراء خارجية وممثلين عن دول خليجية خلال سلسلة لقاءات جمعتهم في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
كاد المتظاهرون يعودون أدراجهم أمس، ويعيدون تعليق آمالهم على حراك سياسي، وفق توجيهات «المرجعية»، يكفل حقوقهم، ويضمن تنفيذ مطالبهم. بيان «المرجعية» حمل حزمةً من التفاؤل: تضامن مع المطالب المحقّة، وصونٌ للحكومة وحثّ لها على الإصلاح، ومدّها بحل تفاعل معه عادل عبد المهدي سريعاً. كل المؤشرات أنبأت بأن المشهد آيلٌ إلى الحل خلال الساعات القليلة المقبلة. لكن، وفي تطوّر دراماتيكي، قلب مقتدى الصدر الطاولة على الجميع، بدعوته إلى استقالة الحكومة وانتخابات تشريعية مبكرة.
وتستمر فصول الوثيقة السريّة التي أعدّها مستشارو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتكشف خطط السعودية ووسائلها لشنّ حرب ذات مستويات متنوعة ضدّ طهران. وقد عرض السعوديون خططهم ومشاريعهم لمناهضة إيران، في أوائل سنة 2017، على فريق دونالد ترامب للتباحث بشأنها، ولتنسيق الجهود السعودية والأميركية في العمل على تطويرها.
شهدت «ساحة التحرير» وسط العاصمة بغداد، وشوارع أخرى في محافظات بابل والديوانية وذي قار، يوم أمس، تجمعات شعبية ندّدت بسوء الخدمات الأساسية وتفشّي ظاهرة البطالة. تجمّعات بدا أن ليس ثمة قيادة واضحة لها، وهو ما جعلها ـــ وفق مصادر أمنية وسياسية ــــ «سهلة» الاختراق.
رحب مساعد الشؤون البرلمانية والرعايا الايرانيين لدى وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، الأحد، بجهود العراق في ما أسماه بمساعيه "لتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة".
وجاءت تصريحات أنصاري الذي يزور العاصمة العراقية بغداد خلال اجتماعه مع زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق نو ي المالكي.
وأشاد حسين جابري أنصاري بدور العراق في تقريب دول المنطقة من بعضها البعض، قائلاً: "لا نريد أن يصبح العراق ساحة معركة بين إيران ودول أخرى". من جانبه، قال نوري المالكي "يجب حل هذه الأزمات بطرق سلمية وبدون توتر"، في إشارة إلى أزمات المنطقة.