طهران

نجح باحثون إيرانيون في تصميم وإنتاج جهاز فريد من نوعه للتشخيص السريع للإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت وكالة ارنا الإيرانية أن إنتاج هذا الجهاز تم بتعاون مشترك بين مركز (معتمد) لأبحاث السرطان التابع لمنظمة الجهاد الجامعي وكلية الهندسة بجامعة طهران وتمكن هذا الجهاز الجديد من كشف الإصابة بكورونا في جزء من الدقيقة من خلال مراقبة نسبة تفاعلات الأكسدة في سوائل الجسم المخاطية باستخدام تقنية التأثيرات الكهربائية الحيوية دون الحاجة إلى مجموعات التشخيص الطبي ومستهلكات أخرى.

وصل وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف اليوم الأحد إلى العاصمة العراقية بغداد، والتقى برئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.

ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن الجانبان بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى طهران.

كما بحث ظريف مع الكاظمي أحدث التطورات الإقليمية والعالمية والأوضاع في العراق.

ولفتت الوكالة إلى أن وزير الخارجية الايرانية في بغداد التقى أيضاً بنظيره العراقي فؤاد حسين وبحث معه أمور تتعلق بتنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومن ثم عقدا مؤتمراً صحفياً اجابا فيه على اسئلة الصحفيين.

أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية أمس الأحد بوقوع انفجار في منشأة للطاقة في إقليم أصفهان بوسط إيران، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابات.

ونقلت الوكالة عن مدير شركة “كهرباء أصفهان”، رسول موسى رضائي، أن الانفجار هز محطة الطاقة في مدينة إسلام آباد بأصفهان، ووقع في محول كهرباء يولد 230 كيلوواط، عند الساعة 05:18، حيث أحدث صوتاً هائلاً وأدى إلى اشتعال النيران في المنشأة لكن من دون وقوع خسائر بشرية.

وأضاف رضائي أن سبب انفجار محول الكهرباء يعود إلى تآكله وتلفه، حيث تعتبر المنشأة من أقدم المحطات الحرارية في المدينة ويعود تأسيسها إلى عام 1969.

أكد مصدر في "نقابة صيادلة سورية"، أن حليب الأطفال سيتوفّر في الصيدليات خلال أسبوع من الآن بتسعيرة جديدة، مشيراً إلى أن صيدليات النقابة أصبحت تبيع علب الحليب عبر دفتر العائلة للتأكد من وجود أطفال بمعدل علبة كل 3 أيام.

وأوضح المصدر مفضّلاً عدم كشف اسمه، أن طلب دفتر العائلة، هدفه منع التجار من شراء الحليب بكميات كبيرة ثم احتكاره، مبيّناً أن باقي الصيدليات يوزع عليها يومياً 7 علب نان 1، وعلبة نان 2 على أن تتوفر بكميات أكبر خلال أسبوع.

بغداد | يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في الساعات القليلة المقبلة، إلى العاصمة العراقيّة بغداد، مستكملاً زيارة «بعيدة عن الأضواء» أجراها وفد رفيع من وزارة الاستخبارات والأمن الوطني (إطلاعات)، مطلع الأسبوع الجاري. ووفق مصادر حكومية عراقية بارزة، تحدّثت بإن هذه الزيارات تُعدّ تمهيداً لزيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، للعاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء المقبل، حيث يلتقي كبار المسؤولين الإيرانيّين، فيما «لقاء الكاظمي بالمرشد علي خامنئي لم يحدد إلى الآن».

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية عباس عراقجي، أنه “لو لم نحارب تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، لكان علينا أن نواجهه في كابل وطهران”.

وفي حديث خلال ملتقى “آفاق العلاقات الايرانية الافغانية، التحديات والفرص”، مساء الخميس 16/7/2020، قال عرقجي: “ينبغي أن تمضي عملية محادثات السلام في أفغانستان في مسار نشهد فيه المشاركة الشاملة لمختلف الفئات الموجودة بما فيها طالبان”.

 وأضاف: “طالبان تمثل واقعا في أفغانستان، ولابد أن تتجه عملية محادثات السلام نحو أن تكون لهذه الحركة حصتها بما يتناسب مع قوتها، وأن تتحرك في إطار الدستور الأفغاني في أجواء سلمية هادئة”.

حملت التصريحات الأخيرة لقائد «القيادة المركزية الأميركية» كينيث ماكينزي ــــــ وتحديداً تلك المتعلّقة بتطوّرات المشهد العراقي ــــــ أكثر من رسالةٍ ودلالة.

كيف سيتعامل “الرئيس” الديموقراطي جو بايدن مع قضايا ودول الشرق الاوسط؟

لا بد قبل محاولة الإجابة على هذا السؤال النظري من القول إن التركيز الأساسي في المعركة الإنتخابية الأميركية يتمحور حول الشؤون الداخلية، وبالتالي، لن يكون الشرق الاوسط وغيره من الملفات الخارجية محور مناقشة وتنافس بين الحزبين والمعسكرين الإنتخابيين الديموقراطي والجمهوري.. إلا أن ذلك لا يمنع من مقاربة ملفات منطقتنا من وجهة نظر الأميركيين.

أسبوع من الغموض سيطر على إيران منذ ليل ٢٦ حزيران/ يونيو وحتى كتابة هذه الكلمات، من دون أن يتمكن أحد من حل شيفرة تسلسل أحداث غير مترابطة جغرافياً، يجمعها سياق تحليلي يربطها بالصراع المستمر بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة ثانية.

منتصف ليل 25-26 حزيران/ يونيو تناقلت حسابات التواصل الاجتماعي الإيرانية صورة لضوء برتقالي يضيء منطقة شمالي شرق طهران. الفيديو الأول ظهر فيه شخص يتحدث عن وقوع انفجار في منطقة بارديس، ثم فيديو ثان وثالث، وبدأت الأخبار تتواتر.

https://twitter.com/jadehiran/status/1276267755138961408?s=20

توحي التظاهرة التي حصلت أمام السفارة الأميركية في عوكر وقبلها أمام مطار بيروت الدولي، بالتزامن مع زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي إلى العاصمة اللبنانية، أن لبنان يتحول تدريجياً إلى ساحة مبارزة علنية بين الأميركيين والإيرانيين، الأمر الذي سينعكس سلباً على الواقع الإقتصادي والمالي المتردي أصلاً في لبنان.