تواصل العديد من دول العالم وخاصة العربية منها، التخبط بإعلان مواقفها حول الانضمام للائتلاف الدولي الذي تدعي أميركا تشكيله لمحاربة الإرهاب في سورية والعراق، متقلبة على ازدواجية التعامل بين دعم التنظيمات الإرهابية أو إعلان محاربتها المزعومة
وليكون آخر هذه المواقف ما سرب عن استعداد الأردن وضع قواته في سورية لقتال (داعش)، وذلك خلافاً للموقف الذي أعلنته المملكة الأحد من أنها غير معنية بخوض حروب الآخرين.
قد يكون أهم ما خرج به مؤتمر باريس، يوم أمس، تركيزه على دعم العراق وتعزيز الجهود المشتركة في الحرب ضد تنظيم «داعش» فوق الأراضي العراقية، في ظل استبعاد للحديث المباشر عن توسيع أي حملة مقبلة لتستهدف أراضي سورية، في محاولة واضحة تهدف إلى الحفاظ على أكبر حد من التأييد الدولي قبل أيام من افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ستكون قضية «التحالف الدولي» على سلم أولويات الحاضرين.
عندما سلّم الملك السعودي الملف السوري لبندر بن سلطان مع تسليمه إدارة جهاز المخابرات السعودية عام ٢٠١٢، رأى المحللون الغربيون أن ذلك يدلّ على «تصعيد السعودية اهتمامها بما يجري في سوريا ونيّتها لعب دور أكبر هناك». أي دور؟ لم يحدد أحد نوع هذا التصعيد أو طبيعته.
غداة إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاق حملة «بلا هوادة» ضد تنظيم «داعش» بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق، وفي خضم حشد الأميركيين الدعم لمساعيهم الرامية لتشكيل تحالف دولي من أكثر من 40 دولة لمحاربة التنظيم، أكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والأردن والعراق أمس، التزامها العمل معاً على محاربة تنظيم «داعش»، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة بحضور وزير
ينشغل العالم اليوم في تحليل خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألقاه فجراً، وبالتالي في تقدير نتائجه وما إذا كان متناسباً مع البروباغندا التي سبقته، أو حتى قابلاً للتطبيق.
يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بكلمة من البيت الأبيض يوم غد الأربعاء (صباح الخميس توقيت دمشق)، يشرح فيها إستراتيجيته لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وبحسب بيان البيت الأبيض، فإنّ أوباما يوجه كلمة للشعب الأميركي عند الساعة التاسعة مساء (الواحدة توقيت غرينتش)، يحدد فيها خطته "لإضعاف المجموعة الإرهابية والقضاء عليها على المدى الطويل".
أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس، عن اكتشاف أول بئر للنفط الخام في رقعة استكشافية يعمل فيها ائتلاف شركتي "كويت انرجي" الكويتية و"دراغون اويل" الاماراتية، في محافظة البصرة جنوب البلاد.
وأكد المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد أن "ائتلاف الشركات تمكن من تحقيق الاكتشاف الأول في الرقعة رقم 9 وعلى عمق 2700 متر في مكمن المشرف"، وأضاف ان الانتاج من خلال الفحص "بلغ أكثر من ألفي برميل من النفط الخام يوميا، في الوزن النوعي عشرين درجة"، مشيراً إلى أن "الشركات تعمل على استمرار حفر البئر لتحقيق الهدف الثاني، وهو مكمن اليمامة الذي يتوقع أن يحتوي على نفط خفيف".
سمح مجلس التعليم العالي لطلاب جامعة حلب بالدوام وتقديم الامتحانات في جامعات دمشق وتشرين والبعث وحماة ولا يسمح لهم بالدوام والتقدم للامتحانات في جامعة الفرات وفروعها للعام الدراسي 2014/2015 كما تم السماح لطلاب جامعة الفرات بالدوام وتقديم الامتحانات في جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث وحماة للعام الدراسي 2014/2015.
ولم يسمح مجلس التعليم لطلاب جامعات دمشق وتشرين والبعث وحماة بالدوام وتقديم الامتحانات إلا في الجامعة الأم المقبولين فيها أساساً للعام الدراسي.
كشف تقرير في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن دول الخليج، وعلى رأسها قطر والكويت، مولت تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ«داعش» وساعدت على جمع الأموال من أجل دعم جرائمه الإرهابية بشكل علني وصريح عبر وسائل وجهات مختلفة بما فيها المؤسسات الخاصة ومراكز التبرع بالنقود لشراء الأسلحة والذخائر.
ترى الولايات المتحدة في حليفتها المقرّبة قطر بؤرةً لتمويل الإرهاب، إلى حد أن واشنطن وصفت هذه الدولة الخليجية الصغيرة بأنها بيئة متساهلة مع تمويل الجماعات الإرهابية.