باريس

لم يكن خوان غويتيسولو (1931 ــ 2017) الذي غادر عالمنا أول من أمس كاتباً أجنبياً يقيم في المغرب. لقد كان كاتباً مغربياً أيضاً، انشغل بهموم هذا البلد، دافع عن قضاياه وتعلّم لهجته وتماهى مع أشكال وأساليب الحياة فيه. هذا ما تقوله السنوات الطوال التي عاشها في مراكش، المدينة التي اختار منذ السبعينات الإقامة في أحيائها القديمة.

وجهت فرنسا إلى سجين سابق في معتقل غوانتانامو الأميركي، تهمة الحض على السفر للقتال في سورية أو العراق إلى جانب التنظيمات الإرهابية.
وأفاد مصدر مقرب من ملف القضية، وفق موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، بأن السجين الجزائري صابر لحمر (48 عاماً) أودع السجن رهن التحقيق، وكانت استقبلته فرنسا، بعد الإفراج عنه من غوانتانامو عام 2009، بعد ثمانية سنوات في السجن.

بناءً على طلب من رئيسة بلدية باريس أن هيدالغو أطفأبرج إيفلوسط العاصمة الفرنسية أنواره تضامنا تعبيرا عن التضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة العراقية بغداد خلال يومين وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.وأعلن برج إيفيل في تغريدة باللغتين الفرنسية والإنجليزية عبر صفحته على موقع "تويتر" أنه  "سأطفئ أنواري هذه الليلة، عند منتصف الليل، تكريما لضحايا هجمات بغداد".

يشار إلى أنه قتل 11 مدنيا وأصيب 35 آخرون على الأقل اليوم جراء انفجار سيارة مفخخة قرب جسر الشهداء وسط بغداد، في تفجيرات يشهدها وسط بغداد في يومين متتاليين بعد تفجيرات منطقة الكرادة أول من أمس.

لم يُخفِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حقيقة وجود خلافات بين باريس وموسكو، في أول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فرساي أمس، لكنه تحدث في الوقت نفسه عن محادثات «صريحة ومباشرة» جرت بينهما، في محاولة من الطرفين لإطلاق مسار جديد في العلاقة الثنائية التي تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات بشأن مسائل عدة، خصوصاً الأزمتين الأوكرانية والسورية.

بدت التصريحات الألمانية الأخيرة ضدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكثر من مجرّد ردّ فعل عابر على موقف أميركي من قضايا أوروبية معيّنة، بل «نقطة تحوّل» في مسار العلاقات الأميركية ــ الأوروبية. هذا ما أوحت به الأجواء في برلين، بعدما تحدثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن اعتزام أوروبا «تقرير مصيرها»، وعن نهاية زمن «الاعتماد على الحلفاء».

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى بلاده مساء أول من أمس، بعد جولة خارجية استمرت تسعة أيام، ليواجه فوضى التسريبات التي ظهرت في غيابه، والتي تطاول هذه المرة أحد أبرز المقربين منه، مستشاره وزوج ابنته، جاريد كوشنير، الذي قد يصبح هدفاً للتحقيق الفدرالي بشأن التواصل مع روسيا، وهي تسريبات وضعها ترامب في خانة «الأخبار الكاذبة».

لا يمكن أحداً أن يماري في أهمية كتاب «النبي» الذي وضعه جبران خليل جبران في الإنكليزية وغالباً بمساعدة صديقته ماري هاسكل، ولا في شعبية الكتاب ونواياه الطيبة. ولا يمكن أحداً أن ينكر أن عشرات ألوف النسخ من الكتاب قد بيعت في الإنكليزية وفي العربية وفي لغات أخرى كثيرة.

منذ اشتعال الحرب السوريّة وانغماس تركيا كطرف رئيسي في دعم وتسهيل عمليات المسلحين ضد القوات الحكومية السورية، لم تهدأ المطالبة التركية بدور أكبر لحلف شمال الأطلسي في دعمها لحماية أمنها القومي.