باريس

لن يكون من السهل طمس الأصابع اللبنانية المشاركة في تغطية قرار ارسال المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» الى قبالة الشواطئ اللبنانية، سواء ضمن المياه الاقليمية أو الدولية، ذلك أن قرارا كبيرا وخطيرا من هذا النوع، لا يمكن اتخاذه من

مرّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في نجامينا، وهو في طريقه إلى جنوب أفريقيا. وهي زيارة أثارت دهشة بعض المراقبين، وخصوصاً أن باريس كانت قد تردّدت كثيراً في دعم إدريس ديبي، خلال الهجوم الذي شنّه المتمرّدون قبل ثلاثة أسابيع،

لم يبق على موعد افتتاح معرض الكتاب في باريس سوى 14 يوماً، ولائحة الدول والمنظمات العربية التي أعلنت مقاطعتها له تطول يوماً بعد يوم، بسبب إصرار فرنسا على دعوة إسرائيل إليه، كضيف شرف.

تعميم نظام العقوبات الأمريكية عن طريق استنساخ نموذج أوروبي مشابه

نظام مبارك جعل من مصر أضعف دولة عربية وهو غير قادر على مساعدة نفسه حتى يتمكن من مساعدة لبنان في حل أزمته

في ضوء السجال الذي لن يتوقف حول حقيقة ما دار في الاجتماعين الرباعيين بين العماد ميشال عون ممثلاً المعارضة والنائب سعد الحريري والرئيس أمين الجميّل ممثّلين لفريق الموالاة، فإن مصادر قريبة من وفد الجامعة العربية،

وما الرابط بين أجندة مؤتمر لشبونة وأجندة أنابوليس

وعود خابت.. وشعبية تتهاوى، هكذا يبدو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بنظر الفرنسيين، وهو على ما يبدو «يستمتع في موقعه»، حسبما كتبت صحيفة «لوموند» أمس، وإلا لما كان حرص على البقاء هناك!

مدّدت المبادرة العربية لنفسها بتركها أبواب الحوار مفتوحة ولو على مواعيد رباعية غير محددة، ومدّد «فخامة الفراغ» لنفسه في القصر الجمهوري، للشهر الرابع على التوالي، وبقيت الأزمة السياسية اللبنانية