ما الذي يمكن أن نتعلّمه من طاعون ألبير كامو؟
عادة ما يكون مثل هذا السؤال نظرياً: ماذا سيكون شعورك وأنت تجد مدينتك، دولتك، وبلدتك، معزولة عن بقية العالم، مواطنيها محبوسين في منازلهم، لأن العدوى تنتشر، والآلاف منهم أصيبوا، وأُخضع آلاف آخرون للحجر الصحي؟ كيف ستتأقلم إذا خرّب الوباء الحياة اليومية، وأغلق المدارس، وملأ المستشفيات، ووضع التجمعات الاجتماعية، والأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، والمؤتمرات، والمهرجانات وخطط السفر رهن الاعتقال إلى أجل غير مسمّى؟