أعلن مسؤول في تونس، أمس، عن اعتقال السلطات الأمنية في البلاد ثمانية أشخاص يشتبه في أنهم على صلة بالهجوم على فندق مدينة سوسة، الذي استهدف سياحا أجانب، مشيراً إلى أن الاجهزة التونسية تتعقب شخصين تدربا في معسكر في ليبيا مع منفذ الهجوم.
نجح رعب «داعش» في إيصاله إلى كلّ مكان. صارت كوابيس جرائمه، ظلال إرهابه، بطاقة هوية لموَاطَنة أوروبية مقيمة أيضاً. من عاصمة أوروبا لا يبدو بحدود دولة بلغت عامها الأول، بل أشبه بإمبراطورية نفسيَّة عظمى، يمتدُّ ظلامها إلى كل مكان يمكن التغذّي على مظالمه وفشله.
أعلنت إسبانيا وفرنسا الجمعة أنهما بصدد إطلاق مبادرة جديدة في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف ما يسمونها «الهجمات بالبراميل المتفجرة» في سورية، الأمر الذي أصبح عنواناً عريضاً يستخدم لممارسة مزيد من الضغط على سورية بـ«ذرائع إنسانية»، رغم نفي دمشق مراراً لهذا الموضوع، وتوضيحها أن لا شيء في العلم العسكري اسمه «براميل متفجرة» ترمى بشكل عشوائي على أهداف مدنية، ولكن هناك قذائف تستخدم لضرب أهداف إرهابية م
هيو وِلفُرد: لعبة أميركا الكبرى: مستشرقو وكالة الاستخبارات المركزية السريون وتشكيل الشرق الأوسط الحديث.
Hugh Wilford, America’s Great Game: The CIA’s
Secret Arabists and the Shaping of the Modern Middle East. Basic Books, New York 2013. 342 pp.
في يوم واحد ضرب إرهاب «داعش» مسجداً يعج بالمصلين في الكويت، وفندقاً يستقبل سياحاً أجانب في تونس، فضلاً عن ملاعب جرائمه المفتوحة في سوريا والعراق ومصر وصولا الى اليمن.
وقعت فرنسا والسعودية في باريس، أمس، اتفاقا على إنشاء أول صندوق استثمار فرنسي - سعودي يتدرج رأسماله ليبلغ 400 مليون دولار أميركي، ويساعد المؤسسات الفرنسية على أن تتطور في منطقة الخليج.
ووقعت رسالة النيات بين رئيس شركة «المملكة القابضة» الأمير الوليد بن طلال، ورئيس مجلس إدارة شركة «سي دي سي انترناشونال كابيتال» لوران فيجييه، المتفرعة من صندوق الودائع، الذراع المالية للدولة الفرنسية.
الغبي والسارق والشحاذ
تحاول فرنسا الاستفادة بأكبر قدر ممكن من شهر العسل في علاقتها مع السعودية التي تعيش أفضل أيامها حالياً بسبب مواقف باريس من الملف النووي الإيراني الذي تتقاطع وترضي الرياض.
وبعد الحديث الذي جرى تداوله عن نيّة الرياض بناء برنامج نووي سلمي على حد وصفها في مواجهة برنامج إيران، دخلت باريس على الخط مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس رغبتها في مساعدة طموح الرياض.
رفض القضاء الفرنسي، أمس، دعوى رفعتها إحدى الأمهات ضد الدولة، بتهمة عدم منع ابنها الفتى من التوجه إلى سوريا للقتال هناك.
واعتبرت المحكمة الإدارية في باريس أن أجهزة الشرطة التي دققت في هوية الفتى في مطار نيس قبل أن يستقل الطائرة إلى تركيا «لم ترتكب خطأ من شأنه أن يؤكد مسؤولية الدولة».