باريس

ارتفع منسوب مياه نهر السين بباريس، أمس، إلى أكثر من ستة أمتار ليناهز بذلك أعلى مستوى له في 34 عاما، واتخذت إجراءات لحماية المتاحف الكبرى، فيما ارتفعت حصيلة الفيضانات في أوروبا إلى 14 قتيلا.

على وقع مؤتمر وزراء خارجية 24 دولة في باريس، لبحث الجمود المسيطر على العملية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، عقد رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، جلسة تشاورية خلصت إلى تبني تكتيك الالتفاف على المبادرة الفرنسية، من خلال الترويج عبر قنوات دبلوماسية وقنوات أخرى، أنها تفضل الدفع بالمبادرة الإقليمية التي طرحها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تبني المبادرة الفرنسية.

من المقرر أن يعقد غداً في باريس المؤتمر التمهيدي لوزراء خارجية 29 دولة للتحضير للمؤتمر الدولي الذي نادت بعقده المبادرة الفرنسية لحل الصراع العربي - الإسرائيلي.

شن تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، هجوماً لاذعاً على الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن للحرب ضده في سورية والعراق، متوعداً بشن حرب، على كل دول العالم، وجميع الفصائل والجماعات التي تتقاتل في مناطق في هذين البلدين، إضافة إلى ليبيا.

بدأت في باريس اليوم محاكمة سبعة أشخاص بجرم الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والمشاركة بشبكة تجنيد للإرهابيين وتلقيهم تدريبات في معسكر للتنظيم والمشاركة بجرائمه ومن بينهم شقيق أحدهم الذين نفذوا سلسلة الهجمات الارهابية في العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني الماضي والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.

مثل سبعة أشخاص أمام محكمة في باريس، أمس، في اتهامات بالسفر إلى سوريا لتلقي تدريب على القتال مع التكفيريين، من بينهم شقيق أحد المتشددين الذين نفذوا هجمات في العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 130 شخصاً.

وصلت الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن الاستماع إلى الموسيقا والاسترخاء قبل الخضوع لجراحة العيون، يقلل فرص المرضى وحاجتهم للتخدير. وقال الدكتور «جيل جيرييه» في مستشفى كشين في باريس: يمكن اعتبار الاستماع للموسيقا طريقة غير مكلفة وغير دوائية للحد من قلق بعض المرضى من الخضوع لجراحات العيون تحت التخدير الموضعي.

كشفت وثائق مسربة عن تنظيم داعش الإرهابي اسم احد متزعمي التنظيم المسؤول عن تجنيد الآلاف من المتطرفين الأجانب وتهريبهم من تركيا إلى داخل سورية للانضمام إلى “داعش”.

وسط تعثّرٍ واضح، استمرت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين «قوات سوريا الديموقراطية» التي يهيمن عليها العنصر الكردي من جهة، وتنظيم «داعش» في قرى ومزارع ريف الرقة الشمالي من جهة ثانية، وذلك في ظل معلومات تؤكد أن المتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني يقوم بدور رئيسي في قيادة العمليات العسكرية ضد الحملة الكردية.

أعلنت روسيا أمس عن تمديد المهلة التي أعطتها سابقاً للتنظيمات السورية المسلحة لاستكمال تنصلها من تنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وأكدت تأجيل ضرب مواقع الجبهة من الأهداف، وفي الوقت نفسه توقعت انفصال تلك التنظيمات المسلحة عن «النصرة».