مع انتهاء العدوان العسكري الاسرائيلي على لبنان، صدر موقفان متناقضان من الاحداث وقرائتان مختلفتان للنتائج. الموقف الاول للرئيس الاميركي جورج بوش مر مرور الكرام، والثاني للرئيس السوري بشار الاسد،
عندما سمع رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يفوّضه، في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، في قضية تبادل الأسرى، كان ردّ فعله المباشر الإصرار على الامتناع عن أداء هذه المهمة.
عاد ملف اغتيال رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري الى صدارة الاهتمام والمتابعة، بالتزامن مع عودة رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي سيرج براميرتس وفريق عمله الى لبنان ليل أول من أمس بعد اقامة قسرية
أعلن رئيس الحكومة فؤاد السنيورة "أن الجيش صادر ويصادر أسلحة، ولكن لا نريد ضجة حول الموضوع، ولن تكون هناك منطقة محظورة على الجيش الذي سيصادر أي سلاح يجده"
حفل تاريخ الجنوبيين في لبنان بالمعاناة: هجّروا مرارا، ضربتهم إسرائيل وهمّشوا سياسيا واجتماعيا لفترة طويلة. لذا يشعر هؤلاء بأن الدمار المادي لا يساوي شيئا، لأن الأخطر في نظرهم يكمن في هدم كيانهم وواقعهم السياسي،
حرص الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على أن يفتتح زيارته الى اسرائيل أمس، بلقاء عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى، وهذا ما لم يفعله في لبنان، وإن أعلن أن جيش الاحتلال هو من ارتكب غالبية الخروق منذ وقف إطلاق النار،
لقد بات مهرجان المزرعة للابداع الادبي والفني علامة فارقة ليس في الحياة الثقافية لمدينة السويداء بل ايضا في سورية والوطن ا لعربي, والمهرجان الذي اختتم يوم الخميس في 24/8/2006 اسبوعاً من النشاط ا لثقافي الادبي والفني ,
عادت سوريا الى احتلال حيّز مهم في الصحافة الإسرائيلية، كجزء من الاهتمام بما يُسمى باليوم التالي بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان. وفيما يتناقض موقف السياسيين الإسرائيليين، تختلف الآراء بين المعلقين.