رأى وزير الخارجية وليد المعلم أمس أنّ على أوروبا «تثقيف» الولايات المتحدة عن منطقة الشرق الأوسط، مؤكّداً أنّ الرئيسين نيكولا ساركوزي وبشار الأسد لم يناقشا «ولا مرة واحدة»، موضوع المحكمة الدولية المكلَّفة مقاضاة قتلة الرئيس رفيق الحريري.
رأى الرئيس بشار الأسد، أمس، أنّ هناك تغيّرات دولية دفعت الأوروبيين إلى الاعتراف بأهمية الدور السوري في المنطقة، نافياً أن تكون دمشق قد دفعت ثمناً لهذا الانفتاح الغربي تجاهها. وأكد أنّ »لا مشاكل حقيقية« بين لبنان وسوريا، مبدياً استعداد
ساعات قليلة من حبس الأنفاس، تتجلى بعدها صورة جديدة للبنان المقاوم الذي صار يستحق له بعد »التمّوزين« أن يتباهى بين أمم العالم بأسره، أنه بلد جدير بالحياة وأن يكون قدوة ومدرسة وتجربة لا مثيل لها في الدفاع عن الأرض
كشف مسؤول سوري رفيع المستوى امس في باريس ان الامين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان زار بعد الظهر الرئيس بشار الاسد، في مقر اقامته في فندق في العاصمة الفرنسية، لتلخيص النقاط المتفق عليها في شأن تطوير العلاقات السورية - الفرنسية الى «علاقة استراتيجية».
أنجزت الترتيبات الرسمية والحزبية والشعبية في لبنان لتنظيم سلسلة من احتفالات الاستقبال الخاصة بالأسرى المحررين والشهداء الذين ستنظم لهم مآتم في عدد كبير من القرى والمدن اللبنانية، فيما أعدت إسرائيل استقبالاً هادئاً لما تفترضه جثتين وأشلاءً
اكتملت الصورة المتعلقة بعملية تبادل الأسرى بين »حزب الله« واسرائيل. الموعد صار نهائيا: التاسعة من صباح يوم الأربعاء المقبل. المكان حسم أيضا، وهو نقطة الحدود اللبنانية الفلسطينية في الناقورة وباشراف الأمم المتحدة التي ستتمثل بممثل الأمين
أطلق قادة ٤٣ دولة، أمس، رسمياً في باريس »الاتحاد من اجل المتوسط«، وذلك في قمة سعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى جعلها محطة جديدة لتعزيز التعاون الأورو ـ متوسطي، بعد التعثر الذي أصاب »عملية برشلونة«،