في ذكرى وفاته .. كيف عارك حنا مينة أمواج البسطاء وقضاياهم ؟
قبل عامين من يوم 21 آب 2020 رحل عن سوريا والسوريين والبحر والشراع والموج، وإلى السماء، الروائي السوري والكاتب حنا مينة عن عمر 94 عاماً، تاركاً مصابيحه الزرقاء نجوماً وامضة على هيئة كتبٍ ومؤلفاتٍ وروائع قيّمة سار فيها جنباً إلى جنب مع البسطاء وقضاياهم.
ولد حنا مينة في اللاذقية عام 1924 وتأثر كثيراً في أعماله التي أكسبها صفة الواقعية بمدينته الساحلية، مركزاً على البحر وأهله، بعد أن أمضى طفولته في لواء اسكندرون السليب قبل أن يعود إلى اللاذقية.