عمان

تبنّت الدول الخليجية على نحو واضح ورسمي خطة إبعاد علي عبد الله صالح عن رئاسة الحكم، وعرضت مبادئ أساسية كي تكون منطلقاً للحوار بين السلطة والمعارضة تحت مظلتها لانتقال سلمي للسلطة

لم تكن مسألة الهوية الوطنية الأردنية بحاجة إلى أحداث «دوار الداخلية» لتعود إلى الواجهة، لكن الأحداث والاعتداء على المعتصمين أسهما في تسليط الضوء على القضية من قبل بعض المتنفذين في السلطة، لتصويرها بأنها السبب الرئيس وراء الاحتجاجات المطلبيّة، ما أثار مخاوف من توسّع الشقاق الوطني على الساحة الأردنيّة

أفادت انباء بسقوط عشرات الجرحى برصاص مسلحين من أنصار الحزب الحاكم يرتدون ثيابا مدنية اطلقوا النار على مسيرة نظمها المعتصمون بساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء للتنديد بقمع المتظاهرين المعارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح في تعز جنوبي اليمن.

نقل مسعفون طبيون في العاصمة الأردنية عمّان، شخصاً في حالة حرجة، بعد أن قام بإضرام النار في نفسه لأسباب غير واضحة بعد، في أعقاب حوادث مماثلة على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية، والتي بدأت مع التونسي محمد البوعزيزي.