عمان

أحرق متظاهرون أردنيون علم الولايات المتحدة وسط عمان تعبيرا عن رفضهم وجود الجنود الأمريكيين في الأراضي الأردنية في وقت شهدت فيه مدن أردنية أخرى مظاهرات حاشدة رفضا لتعزيز هذا الوجود العسكري الأمريكي.

وذكرت اف ب أنه خلال مظاهرة نظمتها مجموعات شبابية أردنية وأحزاب قومية بمشاركة المئات من أمام المسجد الحسيني الكبير تم ترديد هتافات بينها "ياللي طالع من صلاتك الأمريكي دخل بلادك" و"عالمكشوف وعالمكشوف أمريكي ما بدنا نشوف".

يتشابه مشهد قطع رأس تمثال المعرّي، قبل أشهر، في مدينة معرّة النعمان، مع مشهد قطع رأس مئذنة الجامع العمري في درعا، رمزياً وبصرياً، وإن كان من موقعين مختلفين ومتضادين. الأول يمثّل ثقافة الشك، فيما يرمز الثاني إلى ثقافة اليقين. لكن الصراع بين «الصنم»، والمئذنة، لم يجد تمثلاته الثقافية في الساحة السورية الملتهبة لانشغال المحاربين بغنائم أخرى.

هذه هي الجملة الختامية في رسالة مفتوحة إلى الملك عبدالله الثاني، وقّعها المئات من شباب العشائر الأردنية، بأسمائهم الصريحة، وتحذّره من عواقب العملية الاستخبارية المشتركة ضد سوريا، وتطالبه بإنهائها فوراً. وباللهجة نفسها، أعلنت الفعاليات الشعبية في لواء بني كنانة، القريب من الحدود السورية، «سنحمل السلاح مع الجيش العربي السوري، دفاعاً عن الأردن وسوريا».

بسطت وحدات من قوات الجيش العربي السوري سيطرتها بالكامل على بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن أجهزت بالكامل على أوكار وتجمعات المجموعات الإرهابية في البلدة ودمرت أسلحتها وعتادها.

رسالة دعم من نوع آخر، وجّهها الأوروبيون إلى المعارضة السورية أمس. رفع الحظر عن قطاع النفط السوري بدل الحظر على الأسلحة.

نفذت وحدات من قوات الجيش العربي السوري اليوم عدة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في جديدة الفضل وداريا دمرت خلالها أسلحتهم وأدواتهم الإجرامية وأبطلت مفعول عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون في الأبنية السكنية والمرافق الخدمية.

يتسلل مقاتلون إسلاميون يتبعون التيار السلفي الجهادي في الأردن إلى مدينة درعا، كبرى مدن الجنوب السوري، تحت عتمة الليل، مجتازين كمائن أقامها الجيش الأردني على طول الحدود مع جارته الشمالية، والتي تقدر بنحو 350 كيلومتراً.