مقتل "جهادي" من سلاح الجو الملكي الأردني في سوريا
قال مصدر في التيار "السلفي" في الأردن، إن نقيبا سابقا في سلاح الجو الأردني كان التحق الصيف الماضي بمقاتلي "جبهة النصرة" في سوريا بغرض "الجهاد"، لقي حتفه هناك.
قال مصدر في التيار "السلفي" في الأردن، إن نقيبا سابقا في سلاح الجو الأردني كان التحق الصيف الماضي بمقاتلي "جبهة النصرة" في سوريا بغرض "الجهاد"، لقي حتفه هناك.
في منتصف السنة الرابعة من الحرب التكفيرية الإرهابية ضد سوريا والعراق، وافقت الدول الأطلسية على قيام مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار (رقمه 2170) يدين منظمتي «داعش» و«النصرة» وأعمالهما الإجرامية في البلدين المستهدَفين. وهو ما كانت روسيا والصين تسعيان اليه منذ وقت طويل، وثابر السوريون على المطالبة به منذ 2011.
تدير قوات الجيش السوري ظهرها لبلدة الربيعة التي تبعد عن مطار حماه 11 كلم غرباً، مطمئنة إلى الخزان البشري الموالي لها، أثناء الاتجاه شمالاً لاستعادة قرية خطاب، غربي حماه. اجتياح المسلحين لهذه القرية تسبّب في سقوطها وسيطرتهم على «الرحبة» العسكرية فيها، بمخازنها وآلياتها. وهو ما ساهم في تردّي الأوضاع الميدانية في الريف الغربي، وعودة بلدة الربيعة وما حولها إلى دائرة الخطر.
تظاهر مئات الاردنيين اليوم في عمان مطالبين بالغاء معاهدة السلام مع اسرائيل تضامنا مع قطاع غزة، ومؤكدين دعمهم لـ"المقاومة".
أجلت الولايات المتحدة قسما من طاقم قنصليتها بمدينة اربيل في العراق في وقت يحاول فيه ما يسمى تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة التقدم باتجاه المدينة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية الاميركية قولها في بيان أمس أنه تم “إجلاء قسم من أعضاء الطاقم في القنصلية العامة في أربيل” مشيرة إلى أن عملية الإجلاء لا تتعلق إلا بعدد “محدود” من أفراد الطاقم وقد نقلوا إلى القنصلية العامة في البصرة جنوب العراق وإلى “وحدة دعم العراق” في عمان بالأردن.
ولم يعلن البيان أي تفاصيل كما لم يوضح عدد الأشخاص المعنيين ولا مناصبهم.
فجأةً، توجهت بوصلتا «جيش الإسلام» وتنظيم «الدولة الإسلامية» إلى المطارات، بوصفها الهدف المقبل لكليهما. ورغم أن الطرفين يتبادلان عداءً مُعلناً، وصل إلى حد تبادل ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية، غير أن التزامن في اختيار هذه الأهداف يسترعي الانتباه، من دون أن يعني بالضرورة وجود تنسيق مباشر، أو ينفي احتمال قيام لاعبين إقليميين مؤثرين في سلوك التنظيمين بتوجيه البوصلتين «الجهاديتين».
أعلنت عائلة أردنية، أمس، عن أن ابنها وائل سليم مصطفى، الذي غادر الأردن منذ عام ونصف للعمل في تل أبيب وحيفا في أعمال البناء والدهان، قتل تحت التعذيب في السجون الاسرائيلية بعد اعتقاله مؤخراً خلال تظاهرة تضامنية مع غزة، مؤكدة أن آثار الضرب بادية على جثته.
أفاد مصدر أمني أردني أن دركياً قتل برصاص مجهولين في مدينة معان (جنوب المملكة) أمس الأحد، في حين أكد أحد النواب أن وفدا نيابياً تعرض لمحاولة اعتداء بقنبلة بدائية الصنع أثناء تسليم أهالي المدينة مطلوبين أمنياً.
وقال مصدر أمني فضل عدم الكشف عن اسمه إن «الملازم ثاني استشهد إثر إصابته برصاص مجهولين استهدفوا دورية راجلة في معان الساعة 4.45 (1.45 ت غ) فجر (أمس) الأحد»، مضيفاً إن مقتل الملازم جاء قبيل انجاز اتفاق لتسليم مطلوبين أمنياً من المدينة، التي تشهد توتراً أمنيا منذ أشهر، لإنهاء التوتر.
شنت الأجهزة الأمنية الأردنية، في الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، حملة اعتقالات واسعة في صفوف التيار "السلفي الجهادي" شمالي البلاد وذلك على خلفية ما يجري في الاقليم.
أظهرت التطورات في غزة وحولها، وجود ثلاثة محاور إقليمية:
1 ــــ المحور السعودي الإماراتي المصري،
2 ــــ المحور التركي القطري الإخواني،
3 ــــ محور إيران وسوريا وحزب الله، محور المقاومة.