«مسرح الشّوك» يودع وردته الحلبية
برز المونولوجيست الصامت على الشاشة، منذ تأسيس «التلفزيون العربي السوري» في العام 1960. بزغ نجمه ككوميديان من الدرجة الرفيعة. ساعده في ذلك حجمه في الكادر التلفزيوني، ولكنته الحلبية المحببة، وشاربه الكثّ في وجهه الطفولي النابض بالأسى والمرح في آن معاً، وقدرته على تغليب الساخر والمضحك العميق في مجمل أدائه. كلّ ذلك جعل من عمر حجو وجهاً استثنائياً في الكوميديا السورية، مسرحاً وسينما وتلفزيون.