«عاصفة السوخوي» تشتت الجماعات المسلحة نحو تركيا والغارات تتركز على وسط سوريا
48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.
«مفاتيح بيتي في دمشق»، قالت هذه الكلمات كاثرين الثانية إمبراطورة روسيا في القرن السابع عشر في إشارة إلى أهمية الوصول إلى المياه الدافئة.
قال مصدر عسكري: واصلت القوات الجوية الروسية بالتعاون مع القوى الجوية السورية اليوم تنفيذ ضرباتها مستخدمة الذخائر ذات الدقة العالية على أهداف تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف المصدر إن الضربات أدت إلى "تدمير معمل لتصنيع القنابل والمتفجرات وقاعدة معدات وتسليح وأكثر من عشر عربات مصفحة في معرة النعمان ومقر قيادة في خان شيخون بريف
إدلب".
أقر الارهابي بشر يوسف علي الجانودي الذي ينتمي إلى جماعة “الاخوان المسلمين” بمشاركته في الأعمال الارهابية وتدريب مجموعات ارهابية في المخيمات الفلسطينية ومناطق أخرى من سورية والدور الذي لعبته حركة “حماس” في هذا المجال.
أكد مصدر عسكري تدمير عدد من مقرات القيادة ومستودعات الأسلحة والذخيرة وعشرات العربات خلال غارات نفذها الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية على مجموعة أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في حلب وإدلب وحماة.
مضى اليوم الثاني من الحملة الجوية الروسية في سوريا. ثلاث ملاحظات اساسية يجدر التوقف عندها: اولا ان الغارات طالت مجددا مواقع في محافظات ادلب وحماه وحمص، تماما كاليوم الاول. ثانيا، ان موسكو دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة وانما هذه المرة عبر قطع عسكرية بحرية قبالة السواحل السورية.
بالتزامن مع التحليق المكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية، نفّذت الطائرات الحربية الروسية سلسلة غارات في أرياف إدلب وحماة والرقة وحلب. ولليوم الثاني على طلعاتها الجوية، أسفرت الغارات عن تدمير معسكر تدريبٍ لـ«جبهة النصرة» في جبل حاس، بالقرب من بلدة كفرنبل جنوبي إدلب، وسقوط عدد من المسلحين الموجودين في داخله، حيث توجه عدد من السيارات لإجلاء القتلى والجرحى.
يسير التوتّر السعودي ـ الإيراني في منحىً تصاعديّ تجاوز، يوم أمس، نقطة التصعيد الكلامي بين الجانبين، وهو ما تبدَّى في إعلان «التحالف» السعودي الذي يقود حرباً ضدّ اليمن، ضبط زورق صيدٍ إيرانيّ يحمل أسلحة لجماعة «أنصار الله»، ما استدعى رداً إيرانياً وصف المزاعم السعودية بالشائعات التي تدخل في سياق «الحرب النفسية والأكاذيب»، في حين بدا كلام المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أقرب إلى التهديد بعدما توعَّ
سجلت العلاقات الأوروبية السورية الاختراق الثاني أمس بلقاء وزير الخارجية السورية وليد المعلم بنظيره القبرصي لوانيس كاسوليدس، وذلك للمرة الأولى على هذا المستوى منذ أربع سنوات، بعد لقاء مشابه عقده يوم أمس الأول مع الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، في الاختراق العلني الأول من نوعه على مستوى العلاقات السورية الأوروبية.
ليس مستغرباً أن تتعرض هدنة الزبداني ـ الفوعة وكفريا للعرقلة والتأخر في التنفيذ. فإلى جانب حرص بعض الفصائل المسلحة والأطراف الإقليمية على إنجاحها، هناك العديد من الجهات المحلية والإقليمية التي تتربص بها وترغب في إفشالها.