غزة
«مجموعة مغنية» تتبنى هجوماً على مستوطنين قرب رام الله
أبو الغيط يأمل تحسن العلاقات مع دمشق
توقع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط تحسن العلاقات بين القاهرة ودمشق خلال الشهور المقبلة.
وقال أبو الغيط، في مقابلة مع صحيفة «الأسبوع» المصرية تنشر اليوم، «إن العلاقات بين مصر وسوريا تتسم بالهدوء ولا توجد مناوشات، وآمل خلال الأسابيع والشهور القليلة المقبلة، مع الأوضاع الإقليمية وتطوراتها، أن تشهد العلاقات تحركات إيجابية».
وأضاف «أن الوضع العربي ليس بالسوء الذي كان سائدا في السنوات الثلاث الماضية. هناك قدر من التحسن اليوم، وهذا ما ينبغي أن نبني عليه ونسعى لتعزيزه وتدعيمه. وجاءت صدمة العدوان الإسرائيلي على غزة لتعـيدنا جميعا إلى الفترة التي كانت سابــقة لقـمة الكويت، نتجاوز هذا تدريجا الآن، وآمــل قبل نــهاية العام (الحالي) أن نتمكن من تشكيل وضع عربي يستطيع أن يأخذنا إلى مرحلة متقدمة من العمل العربي المشترك».
وعما إذا كان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى لإسرائيل الضوء الأخضر لضرب إيران، قـال أبو الغــيط «لا أعتقد أن أميركا قد وصلــت إلى قناعة تتقبل معها التصدي لإيران عــسكريا، ناهيك عن أن تساهم في عمل كهــذا». وأضاف «أتصور أن مثل هذه التصريحات تأتي اليوم في أعقاب الوضع الإيـراني الداخلي، لكن لا أتصورها تعكس حقيقة النيات الأميركية، خاصة أن الشرق الأوسط يمر بفترة حســاسة، وبالتالي يجب ألا تشهد المنطقة عمليات عسكرية إضافية تحركها أميركا، لا سيــما أن هذه الإدارة الديموقراطية حــصلت على التأييد الشعبي من أجل وقف هذا الانجراف الطاغي من قبل إدارة (الرئيس السابق جورج) بوش نحو استخدام القوة أو السماح بها».
من جهته، وفي مقابلة مع صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية، علق الرئيس المصري حسني مبارك على الاحداث التي تلت الانتخابات الايرانية، قائلا «كل يوم نسمع بمشكلة الذين يشتكون والذين يريدون ان يقدموا (المرشح الخاسر مير حسين موسوي) موسوي للمحاكمة... وعادوا يريدون ان يقدموا (الرئيس السابق محمد خاتمي)... المسألة معقدة... هناك شرخ حدث... افضل شيء ألا نتـحدث كــثيرا عنهم حتى نرى النهاية».
وعن الحوار الاميركي مع طهران، قال مبارك «الحوار المحــدد بأجل زمني واضح هو السبيل الامثل»، وهو ما تطالب به اسرائيل. واضاف عن العلاقات المصرية ـ الايرانية «ليس بيني وبينهم علاقات دبلوماســية ولا اتصالات ولو انهم من آن الى آخر توقفــوا عن شتــمنا... لا بد ان نبذل كل الجهود للحوار اولا ولا نستخدم القوة».