العاصفة الكسا التي واصلت سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط، امس، مصحوبة بمزيد من الثلوج والأمطار مع انخفاض درجات الحرارة في مناطق شاسعة من تركيا وسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط توقعات بانحسارها ابتداءً من اليوم أو الغد على أبعد تقدير.
2 كانون الثاني 2013، مركب جديد لنشطاء فلسطينيين وأوروبيين يهدف الى كسر الحصار البحري عن غزة، لم يحظ بتغطية «الجزيرة» ولا سواها؛ بالطبع، فـ «مقاومو» حماس كانوا هناك، وتمكنوا من منع المركب التضامني من مواجهة البحرية الإسرائيلية. الناطق باسم جيش العدوّ علّق على الحدث قائلا: «ليس ذلك مفاجئاً.
أنهت شركة «فيتنز» الهولندية العملاقة للمياه شراكة مع شركة توزيع المياه الاسرائيلية لأسباب سياسية، بحسب ما ذكرت الشركة الهولندية أمس.
ووصفت إسرائيل قرار الشركة الهولندية بـ«السخيف».
وقالت «فيتنز»، في بيان، إنها «أبلغت شركة ميكوروت (شركة توزيع المياه الاسرائيلية) قرارها إنهاء التعاون بينهما».
وأضافت «خلصنا الى نتيجة مفادها أنه بات من الصعب جداً العمل معاً في مشاريع مستقبلية، لأنه لا يمكن أن ينظر اليها خارج السياق السياسي».
دعت منظمتا الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان أمس، إلى تسهيل وصول أكثر من مليوني طفل في سوريا، ضمن حملة تلقيح كبرى تجري حالياً في الشرق الأوسط، لتحصين أكثر من 23 مليون طفل ضد شلل الأطفال.
سافر عمير بيريتس وزير شؤون البيئة في حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الى اسطنبول، أمس ليصبح أول وزير في الحكومة الاسرائيلية يزور تركيا منذ أن توترت العلاقات في عام 2010 بسبب هجوم دامٍ على قافلة سفن متجهة الى غزة.
تراجعت مجدداً احتمالات المصالحة في مخيم اليرموك، بعد بروز عراقيل إضافية بين طرفي التفاوض، الفصائل الفلسطينية من جهة، وممثلي المسلحين من جهة أخرى، الأمر الذي دفع مسؤول الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة في سوريا أنور رجا للقول إن الوضع في المخيم «أصبح مفتوحاً على كل الاحتمالات» بما فيها إمكانية عودة القتال.
ذكرت صحيفة «هآرتس»، ان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون، دفع قدماً، خلال الأشهر الأربعة الأولى من ولايته، التي بدأت في شهر آذار الماضي، ببناء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اضطر الى الايضاح للأميركيين مرة اخرى أن ليس بنيته دفع البناء في المستوطنات.
أعلن ائتلاف «شباب الانتفاضة» في فلسطين، أن قافلة «الصمود والعدالة» التي أطلقها، أمس، تمكنت بالفعل من كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزّة عبر الوصول إلى مسافة 6 أميال داخل عرض بحر غزة، على رغم التهديدات الإسرائيلية بمواجهة هذه القافلة ومنعها حال تجاوزها حاجز الستة أميال بحري.
وأطلق الائتلاف أمس القافلة بمشاركة نشطاء أجانب من السويد والولايات المتحدة واليابان وصحافيين، رافعة شعار «صمود الصيادين والتساؤل عن العدالة الدولية» من مرفأ غزة البحري.
(الأخبار)