التودّد السعودي إلى روسيا: جانب «الحليف التاريخي» غير مأمون
لا يمكن النظر إلى زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسعودية باعتبارها محطّة عابرة في سياق العلاقات بين البلدين. لجهة التوقيت (وإن كانت الزيارة مجدولة منذ نحو عام)، يمكن وضعها في إطار سياسة خارجية سعودية متبدّلة. سياسة تستدعي، راهناً، تنويع العلاقات مع أكثر من شريك دولي فاعل، وسط أزمات تعيشها المملكة على أكثر من مستوى، وفي ظلّ رغبة أميركية مُعلَنة في الانسحاب من المنطقة.