محرّدة حاضرة الأرثوذكس: «مشرق الشمس» لن يحجبها الظلام
لا شيء يلطّف حرّ العصر ليوم من آب في محافظة حماه، سوى كاسة «متة» فاترة، تحت خيمة متواضعة. درجة الحرارة تخطّت الأربعين، وثلّة من حملة السلاح من أبناء مدينة محرّدة في استراحة مقاتل، قرب خطوط التماس مع مسلحي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» بانتظار ما يخبئه الليل، كل ليل. الزوار يلهثون بدورهم لـ«استراحة مسافر»، ومحرّك السيارة لا يزال يخرّ كثورٍ فلح يوماً بأكمله.