القاهرة

افتتح اليوم الأربعاء في مدينة تكريت -مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين- نصب تذكاري يجسد حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق به الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في آخر زيارة له إلى العراق.

بدا المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أمس في أول لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين وكأنه آت للتعلم منهم معاييرهم للعيش في هذه المنطقة.

آلاف الروايات في «معرض القاهرة للكتاب» ــــ حتى الخياليّة منها أو البوليسية ــــ لم تجنح صفحاتها إلى مشهد مماثل: أطفال مبتهجون في صباح شتوي مشمس، يسابقون الأهل إلى بوابات ملوّنة لكنّهم سرعان

وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم الأربعاء توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط يبحث فيها مع المسؤولين المصريين الجهود المبذولة لإنفاذ المبادرة المصرية الخاصة بالوضع في قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار والاتفاق على فترة تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ما دلالة إغفال ميتشل لدمشق من زيارته وما هي حدود قدرته في الخروج على إرث المبعوثين السابقين إلى الشرق الأوسط

أطراف أوروبية تقترح حل أزمة حماس على غرار أزمة الحزب الجمهوري الإيرلندي وإقناع واشنطن وتل أبيب بالتعامل المباشر مع حماس بدلاً من القطيعة

أجرت قناة »المنار« اللبنانية، مقابلة مع الرئيس بشار الأسد بثتها امس، تناولت مختلف المسائل الإقليمية، وعلى رأسها العلاقات اللبنانية السورية، ورؤية دمشق لطرق التعامل مع الإدارة الاميركية الجديدة، والمصالحات العربية العربية، ومرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي الآتي نص المقابلة:

اقترحت القاهرة، أمس، على الفصائل الفلسطينية التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام الداخلي بحلول الثاني والعشرين من شباط المقبل، عارضة في هذا الإطار جدول أعمال يمتد حتى الأول من آذار المقبل لتشكيل حكومة وحدة وطنية،

ربطت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما أهداف الجولة الاولى التي يبدأها المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل اليوم الثلاثاء، بالمطالب الاسرائيلية عقب العدوان على قطاع غزة، اذ اعلنت انه سيبحث في إقامة نظام لمكافحة »التهريب« يمنع حركة حماس من إعادة التسلح، الى جانب السعي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتحريك عملية السلام، من دون ان تستبعد ان يقوم بزيارة، غير مخطط لها، الى سوريا.

أعلنت مصر، أمس، رسمياً عن استضافتها مؤتمر إعادة الإعمار في غزة في نهاية شباط المقبل على مستوى وزاري، فيما أعلنت الجامعة العربية أن حجم المساعدات المقدمة من الجهات العربية بلغت ١,٥٥ مليار دولار، في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لمساعدة القطاع بـ٥٨ مليون يورو، رافضاً في الوقت ذاته أي حوار مع حركة حماس التي اتهمها بـ»الإرهاب«.