القاهرة

يتساءل كثيرون عن سرّ قطر والدور الكبير الذي تلعبه رغم صغر المساحة وقلة العدد السكاني الذي لا يتجاوز حياً من احياء مدينة شبرا المصرية، أو حلب السورية. فضلاً عن غياب الحضارة، بل حتى الدولة بالمعنى الكامل للكلمة والفعل.

تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المصري في محيط مبنى وزارة الداخلية في أعقاب أعمال العنف الدامية التي اندلعت إثر مباراة لكرة القدم في بورسعيد الأربعاء الماضي، وذلك وسط دعوات نشطاء إلى العصيان المدني.

لم تكد تنطفئ الأنوار في قاعة مجلس الأمن الدولي على «الفيتو» المزدوج الروسي- الصيني، حتى انطلقت في الساعات التالية الإشارات التي توضح بلوغ الصراع على سوريا عتبة جديدة.

حصل المجلس العسكري الحاكم في مصر على دعم من جماعة «الإخوان المسلمين» لرفضه تبكير موعد الانتخابات الرئاسية، فيما عزز تراجع الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في محيط وزارة الداخلية فرصه في تجاوز الأزمة الحالية التي تفاعلت على خلفية «مجزرة بورسعيد» التي أسقطت 74 قتيلاً. 

أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة أن سورية هي ضحية أزمة افتعلتها أطراف لا تريد الخير لها ولشعبها من خلال دعم مجموعات مسلحة إرهابية بالمال والسلاح والتغطية الإعلامية لتقوم بقتل واختطاف المواطنين وترويعهم وتدمير وتخريب البنى التحتية. 

قامت مجموعة تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول بالاعتداء على مبنى السفارة السورية في القاهرة عند الساعة الثالثة من فجر السبت وتحطيم محتوياته وحرق وسرقة ممتلكات السفارة بالإضافة إلى التخريب الكامل لطابقين آخرين فيها.

استمرت الصدامات بين الشرطة ومتظاهرين «أمس» السبت في محيط وزارة الداخلية في القاهرة، ما يعكس حالة الغضب من السلطة العسكرية بعد مقتل 74 شخصاً عقب مباراة لكرة القدم في بورسعيد.