القاهرة

 اعلنت الشرطة الاسترالية أمس اصابة ستة ضباط بجروح واعتقال ثمانية محتجين خلال مواجهات جرت اثناء احتجاجات على الفيلم امام القنصلية الاميركية في سيدني. ونقلت رويترز عن متحدث باسم خدمة الاسعاف قوله ان جميع الاصابات ليست خطيرة، واستخدم رجال الشرطة الذين تسلحوا بمعدات مكافحة الشغب الكلاب البوليسية وقاموا برش رذاذ يحتوي على مواد كيماوية لمحاولة كبح الاحتجاج. وكان مئات الاشخاص تظاهروا أمام القنصلية الاميركية في سيدني للاحتجاج على الفيلم المسيء للاسلام الذي انتج في الولايات المتحدة ورشقوا المبنى بزجاجات كما رشق البعض الشرطة بالحجارة والزجاجات مع اتساع نطاق الغضب حيال الفيلم.

يبدو أن موجة الغضب التي أثارها الفيلم المشبوه المسيء للنبي محمد قد بدأت تخرج عن السيطرة، وهو ما عكسته التظاهرات الغاضبة التي عمّت عواصم عربية وإسلامية، يوم أمس، والتي انتهت بسقوط عشرات القتلى والجرحى في تونس والسودان واليمن ومصر

ترتفع حرارة المهمة التي أوكل بها المبعوث المشترك الأخضر الابراهيمي. فالديبلوماسي الجزائري المخضرم، الذي من المتوقع أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، لا يواجه واقعا إنسانيا كارثياً في سوريا فحسب، بل يواجه أيضاً ضغوطات هائلة من الأطراف الدولية والإقليمية المعنية بالأزمة.